مصر
بعد إساءته للرسول.. 7 مفاجآت عن زكريا بطرس
حالة من الغضب سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نشر مقطع فيديو للقمص زكريا بطرس، وهو يهاجم الرسول "ص"، مما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تدشين هاشتاج "عاقبوا زكريا بطرس"، مطالبين فيه بمعاقبة بطرس على إساءته للرسول "ص".
وكشف الإعلامي محمد الباز خلال برنامجه "آخر النهار" عن عدة مفاجآت بشأن زكريا بطرس..
كان يقدم برنامج على قناة تُدعى الحياة وكان دائم الطعن في الإسلام ويسىء ليه من خلال هذا البرنامج.
هو كاهن قمصي وينتمي للكنيسة الأرثوذسكية، وسافر للعمل خارج مصر، وتولى مسئولية الكنائس في العديد من البلاد منها استراليا، وبريطانيا.
بدأت الكنائس ترسل للكنيسة المصرية ويقولوا إن هذا الرجل يخالف تعاليم الدين المسيحي، ودائم الطعن في الإسلام والمسلمين، ويحاول زرع نوع من الفتنة التي لا تكون في صف أحد.
بدأت الكنيسة في إجراء التحقيقات فيما يتعلق بـ زكريا بطرس، وسارع القس القمصي بتقديم استقالته.
وفي 3 يناير 2003 تقدم زكريا بطرس بطلب للكنيسة لتقديم استقالته وتسوية معاشه، ووافقت الكنيسة على ذلك، وأصدرت قرارا بمنعه من ممارسة أي نشاط، وخلع زيه الكنسي.
هناك وثيقة من الكنيسة المصرية في عام 2002، كانت تنص على: "في 10 /5 /1999، جاءت لهم شكوى من فاتن ع. خ. من كنيسة الأنبا إبرام، تشكو فيها من اعتداء زكريا بطرس على ابنها يوسف اسكندر، حيث وضع يديه بطريقة غير لائقة على أعضاء الطفل الحساسة والضغط عليها، وهددت بأن تُبلغ الشرطة الاسترالية، ولكن الانبا دنيال قام بتهدئتها حتى لا تكون فضيحة للكنائس المصرية في الجرائد الاسترالية.
تم تقديم شكوى ضده من ابرشية لوس انجلوس حيث قاطع الناس جلساته بالكنيسة، واتهموه وقتها بمخالفة تعاليم الكنيسة.
وكان زكريا بطرس هاجم الرسول "ص" على أحد القنوات الدينية المسيحية، معتقدا في كلامه أن المسلمين يكتشفون يوميا أخطاء للرسول عليه الصلاة والسلام.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها القمص زكريا بطرس الجدل لكنه اعتاد على سب الدين الإسلامي والرسول والطعن في أحكام القرآن الكريم والسخرية منها.
ومن جانبها أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية، أن الأب سابقًا زكريا بطرس انقطعت صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ 18 سنة.
وأوضح بيان الكنيسة، أنه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا، ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.
وكان الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ ١١ يناير ٢٠٠٣ ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد.
بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها.
وشدد البيان فى نهايته أنها من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين.