مصر
«عاقبوا زكريا بطرس» يتصدر تويتر.. ومغردون: إلا رسول الله
تصدر هاشتاج "عاقبوا زكريا بطرس" قائمة الأكثر تداولًا على موقع التدوين "تويتر"، بعدما شارك فيه عدد كبير من المغردين الذي طالبوا بمعاقبة القمص زكريا بطرس بعد تصريحاته المسيئة ضد الرسول "ص".
وكتب أحد المغردين: "عاقبوا من أساء إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.. #عاقبوا_زكريا_بطرس".
وتابعت أخرى: "مرعبة فكرة أنه بقاله زمن بيشتم رسول الله و بيهاجم المسلمين بعنف و لسه لحد الآن متاخدش إجراء ضده !.. معلش يعني إيه الضحك اللي حصل تحت مسمى عقاب ده ؟ .. إيه الفتنة دي ؟ فين احترام الآخر و الوحدة المهلبية اللي ليل نهار نازلين كلام عنها ؟".
وأضافت ثالثة، "زكريا بطرس قس متبرأ منه من الكنيسه سب رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي وصانا باخوانا النصارى يمثل نفسه ولا يمثل اخوانا المسيحيين ،يجب سرعه محاكمته لدفن الفتنه بمهدها".
وقال أحد المغردين: "سيدنا حمزه بن عبد المطلب لما سمع ان ابو جهل شتم سيدنا رسول الله فدخل علي أبي جهل فضربه بالقوس ضربةً شُجَّت بها رأسهُ.. قائلاً: أتَسُبَّ مُحمداً وأنا علي دينِه ردَّها عليّ إن استطعت!، #إلا_رسول_الله، #عاقبوا_زكريا_بطرس".
وهاجم القمص زكريا بطرس على أحد القنوات الدينية المسيحية، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتقدا في كلامه أن المسلمين يكتشفون يوميا أخطاء للرسول عليه الصلاة والسلام.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها القمص زكريا بطرس الجدل لكنه اعتاد على سب الدين الإسلامي والرسول والطعن في أحكام القرآن الكريم والسخرية منها.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية، أعلنت أن الأب سابقًا زكريا بطرس انقطعت صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ 18 سنة.
وأوضح بيان الكنيسة، أنه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا، ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.
وكان الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ ١١ يناير ٢٠٠٣ ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد.
بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها.
وشدد البيان فى نهايته أنها من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين.