حالة من التأهب القصوى تشهدها جزيرة لابالما الإسبانية وذلك منذ الانفجار البركاني الذي اندلع في منتصف  سبتمبر الماضي ولازالت تداعياته حتى اليوم والذي تسبب في تدمير ما يزيد عن 1800 مبنى هناك، بل أكد بعض العلماء الذين يراقبون الانفجار أنه لا يوجد أي إشارة على أن ثورانه في سبيله إلى الهدوء ولاتزال أمواج الحمم البركانية تتدفق نحو البحر.
  
 
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم السبت، تقريرا تلفزيونيا بعنوان " ثوران بركان لابالما.. القلق يساور العالم بسبب تلوث الهواء".
 
 
وأشار التقرير إلى أن الرماد المنبعث من بركان لابالما حوّل الجزر الإسبانية المنكوبة إلى صحراء رمادية وأظهرت الصور الرماد وقد غطى منازل الجزيرة المنكوبة وامتد على طول المنطقة المحيطة بالبركان مشكلا ما يشبه الكثبان الرملية في الصحراء.
 
 
ونوه إلى أن هذه الظاهرة أدت إلى إلى إجلاء أكثر من 7 آلاف ساكن من المناطق المجاورة وتأثر أكثر من 2000 منهم بشكل مباشر من خلال إقامتهم داخل محيط البركان، وسجلت شبكة المراقبة البركانية التابعة للمعهد الجغرافي الوطني 50 زلزالا خلال 24 ساعة في جزيرة لابالما، قوة 6 منها 3 ريختر.
 
 
وأوصت الجهات الصحية في الجزيرة الإسبانية بعدم الخروج إلى الشوارع بسبب عدم جودة الهواء الناتج عن ابعاثات بركان كومبري فييخا، وأوصى الطوارئ الخاصة بالبراكين في جزر الكناري مواطني وادي أوريدان بعدم مغادرة منازلهم، بينما يستمر الوضع المقلق لعدم جودة الهواء.


​