توك شو وستالايت
شاهد .. تفاصيل جناح الاستدامة في معرض إكسبو دبي 2020
كشفت منى آل علي، مدير أول جناح الاستدامة في معرض "اكسبو دبي 2020"، تفاصيل جناح الاستدامة في معرض إكسبو دبي2020.
وقالت "آل علي" خلال مداخلة عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم الخميس، إنه "عندما عملنا على تنظيم هذا الحدث العالمي كان لدينا فريق خاص قام بالكثير من الدراسات والبحوث لاختيار موضوعات من اكسبو يتم وضعها على أجندة دولة الإمارات والتحديات التي يواجهها العالم في الفترة الحالية".
وتابعت أنه جرى اختيار شعار "تواصل العقول .. صنع المستقبل"، وتحته 3 موضوعات فرعية هي التنقل والفرص والاستدامة، مشددة على أن الإمارات عملت على ترجمة هذه الموضوعات إلى تجارب استثنائية للزوار ليتعرفوا من خلالها على هذه الموضوعات، لذلك تم تخصيص جناح للاستدامة، إلى جانب جناح مخصص للتنقل وأخر مخصص للفرص.
وأشارت آل علي إلى أن الجناح يعرض للزائر الجانب المظلم من التغيرات التي طرأت على الكوكب، فمن يمشي في مسار الغابات يدخل فيها ويجد آلة ضخمة تجسد المصانع وتدخل فيها الموارد الطبيعية من نباتات وحيوانات وتخرج كبضائع وهي تنقسم إلى ما بين بضائع مهمة وقيمة وأخرى لا قيمة يمكن الاستغناء عنه.
وأضافت آل علي خلال مداخلة ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم الخميس، أن هذه التجربة تجعل الزائر يفكر جيدا في حياته اليومية وكيف يقلل من استخدام البضائع التي لا نفع لها، وبخاصة أن لها أثر على كوكب الأرض وبيئتنا، لافتة إلى أن الرحلة تنتهي بطابع إيجابي: "نقول للزوار إن هناك امل ويمكننا تغيير الأمور إلى الأفضل إذا غيرنا من نمط حياتنا وفكرنا في الأشياء التي نقوم بها".
وتابعت أن من أهم الأشياء التي يتم العمل عليها في جناح الاستدامة "تيرا" الوصول إلى قلوب الناس ومشاعرهم وأحاسيسهم، لأنها الطريقة الأمثل لجعل الناس يشعرون بالمسؤولية تجاه الحفاظ على كوكب الأرض وحمايته من التغييرات الضارة، موضحة :"نأمل أن يتحول زوارنا إلى سفراء للاستدامة، فقبل بداية تصميم الجناح سألنا الطلاب في مدارس كثيرة في مختلف الاعمار عن الاستدامة والطريقة المثلى للتأثير عليهم بهذا الموضوع، وأخذنا كل ما قالوه بعين الاعتبار عندما صممنا تجربة الزائر".
وأكملت أل علي :" عملنا مع متخصصين في سيكولوجية التعاون مع البيئة لمعرفة كيفية التأثير على الزوار ومشاعرهم، وهو ما جعلهم يستمتعون بالتجربة ولا ينسونها وتعلق في أذهانهم على سنوات طويلة، وفي نهاية رحلة الزائر نبدأ في تقديم تجارب على مشروعات وأمثلة على حلول هدفها التنمية المستدامة، وهذه الحلول تتراوح من أشياء بسيطة على المستوى الشخصي ومبادرات شخصية قام بها أفراد في المجتمعات المختلفة وكان لها أثرا كبيرا على المدى البعيد ونعرض مبادرات على مستوى الحكومات والشركات الكبرى وغيرها".