حصل متحرش ارتكب جريمة جنسية على تعويض ضخم من الحكومة الأمريكية بلغ 17.5 مليون دولار مقابل الإصابات التي سببها به حراس السجن ونتج عنها إصابته بالشلل التام.
 
 
ستدفع ولاية أوهايو لسيث فليتشر 17.5 مليون جنيه إسترليني (ما يزيد عن 275 مليون جنيه مصري) بعد إصابة المتحرش البالغ من العمر 21 عامًا بالشلل من أسفل الصدر.
 
 
 
تم تقييد فليتشر بالأصفاد عندما عثر الحراس في إصلاحية تشيليكوث على سيجارة يشتبهون في أنها محشوة بالمخدرات في 3 أبريل من العام الماضي.
 
 
 
وعندما أخذوه إلى الحجز الانفرادي، حاول فليتشر الابتعاد فقام ضابط الإصلاح كريستوفر كوي بسحله  على الأرض.
 
 
 
يقول السجين بأنه لم يستطع تحريك ساقيه وكان يعلم أن شيئا ما قد حدث له من شدة الضرب، لكن تم جره إلى سرير في زنزانة مراقبة الانتحار عبر أرضية العيادة ووحدة الفصل والفناء، حيث تم سحله عدة مرات، وفقًا لتقرير كولومبوس ديسباتش.
 
 
 
خضع فليتشر لعملية جراحية طارئة في العمود الفقري بعد نقله إلى المستشفى في حالة يرثى لها، وكان أحد الحراس الذين سحلوه قد تفاخر بوحشيته مع المتحرش، مدعيا أنه غمره بالماء حتى كاد أن يقتله أثناء التعذيب.
 
 
 
في عام 2018، تم سجن فليتشر عندما كان عمره 18 عاما لمدة عامين بتهمة القوادة والتجارة في المواد الإباحية ذات التوجه الجنسي التي تشمل قاصرين.