عقبت الناقدة الفنية دعاء حلمي، على النجاح الذي حققه مسلسل "إلا أنا"، والذي يناقش قضايا المرآة من مختلف الجوانب.
 
 
 
وأضافت "حلمي" خلال لقائها ببرنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم السبت، أن الدراما المصرية كانت بعيدة عن الأسرة المصرية، وكانت المرأة مهمشة تماما، لكن هذا الأمر بدأ يتحسن في السنوات الأخيرة عن طريق عدد من المسلسلات التي سلطت الضوء على دور المرآة وأهميتها في المجتمع .
 
 
 
وتابعت أنه في الفترة الماضية لم يكن صوت المراة مسموعا، لكن قضاياها عولجت بشكل جيد جدا في عدد من حلقات المسلسلات المصرية مؤخرًا، على غرار ما حدث في مسلسل "إلا أنا "، لافتة إلى أن  مسلسل إلا أنا بدون ضمان عالج قضية الزواج المتسرع،  مشددة على أن هذا النوع من المسلسلات لا يشجع على الطلاق، لكنه يستجيب لشكاوى المرأة ويعمل على إيجاد حل لها.
 
 
 
وأشارت حلمي إلى أن الأفلام القديمة كانت تنتهي نهايات سعيدة بزفاف البطل والبطلة، لكن الدراما في الوقت الحالي أصبحت تتناول فترة ما بعد الزواج والمشكلات الزوجية، من اجل التعامل معها بالشكل الأمثل، لافتة إلى  أن الفنانتين جميلة عوض ولقاء الخميسي تناولا البهاق، أما مي كساب فقد تناولت قضبة العنوسة: "من الأشياء الإيجابية أيضا، استخدام نجوم الصفين الثاني والثالث كنجوم أوائل، مثل جميلة عوض ولقاء الخميسي وسوسن بدر وأحمد خليل وكلهم لعبوا دور البطولة المطلقة وتصدروا أفيش المسلسلات".
 
 
 
وواصلت  أنه يجب عدم التسرع في الحكم على المسلسلات التي تناولت قضايا المراة مؤخرا، لمعرفة ما إذا كانت ستبقى مع الجمهور أم لا، معقبة : "في الماضي كان المشاهدون يستخدمون التلفاز فقط، لكن اليوم هناك المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي فإن بقاء المسلسلات في أذهان الجمهور لن يكون مرتبطا بعدد الحلقات، لكنه سيكون مرتبطا بالمحتوى الجيد المتقن".