كشف  الدكتور علي حزين،  رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، تفاصيل التنمية الشاملة في "وادي حوضين" بشلاتين.
 
 
 
وقال "حزين" خلال مداخلة ببرنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم السبت،  أن وادي حوضين  شهد عددا من مشروعات التنمية الشاملة لديه 3 آبار شديدة مياهها شديجة الملوحة، ويتم إدارة المياه بطريقة معينة تمكن الجهاز من تحقيق مستهدفات التنمية.
 
 
 
وأضاف  أن الجهاز لديه  بعض النباتات التي تتحمل الملوحة زرعناها باستخدام مياه الأبار مثل نبات القطف والأكاسيا، وهذه النبابات رعوية وتستخدم في تغذية الإبل والأغنام، لافتا إلى  أنه بالتعاون مع الجهاز المركز الدولي للزراعات الملحية في دبي، استطاع الجهاز  التعاقد على إنتاج بعض أصناف الشعير التي تتحمل الملوحة وهو إنجاز مهم جدا، وتم البدء  إجراءات التسجيل في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
 
 
 
وأشار حزين إلى أن  مصر ستزرع نبات الساليكونيا ويستخدم في إنتاج الزيوت، كما تم إنشاء محطتي تحلية لإنتاج نوعين من المياه، مياه محلاة وتستخدم في المزروعات كافة مثل النخيل و100 صوبة وأراضي أنظمة الري الحديثة، وهناك مياه شديدة الملوحة وتستخدم في المزارع السمكية لإنتاج بعض الأصناف مثل البلطي الأحمر والبوري.
 
واستطرد حزين  أنه تم عمل مجمع للدواجن لتحقيق الاكتفاء الذاتي في شلاتين، معقبا: "لدينا عنبرين للتسمين لإنتاج 6 أطنان كل 35 يوم، ولدينا عنبرين لإنتاج 1.2 بيضة في السنة، بالإضافة إلى قلعة لتربية وإنتاج الحمام، وهو نشاط قليل استخدام المياه لكنه يعظم من قيمتها"، لافتا إلى أنه جرى تدشين وحدة لبسترة ألبان الإبل وإنتاجها بنكهات مختلفة مثل الشوكولاتة أو الفراولة، بالإضافة إلى وحدة للتجفيف وتعبئة النباتات الطبية والعطرية.
 
 
 
وواصل  أن  هذا الجهاز هو أحد الأجهزة التي تعمل تحت مظلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إذ أنه  يستهدف إحداث تنمية حقيقية وشاملة في المناطق الحدودية والمناطق الأكثر احتياجا، مؤكدا  أن الجهاز يدير أكثر من 6 مشروعات في مناطق مختلفة مثل مطروح وبراني بمرسى مطروح، ومشروعين في البحر الأحمر، ومشروعين بحلايب وشلاتين وأبو رماد، وبعض التجمعات داخل سلسلة جبال البحر الأحمر.