تبدأ الجامعات، في تنفيذ إجراءات منع طلابها غير المطعمين بلقاح فيروس كورونا من الدخول إلى حرم الجامعة، من 15 نوفمبر المقبل.
 
وشدد المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على مواصلة حملات تطعيم الطلاب، وضرورة الانتهاء منها، لضمان انتظام العملية التعليمية، والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.

انتظمت العملية التعليمة بالكليات، بالعام الدراسي الحالي 2021 – 2022، بدءا من 9 أكتوبر الماضي، وفقا للخريطة الزمنية التي حددها المجلس الأعلى للجامعات، للعام الجامعي، بتطبيق نظام الكتاب الإلكتروني بديلا للكتاب الورقي، وتعميم نظام الساعات المعتمدة بعد موافقة مجلس الوزراء على تعديل المادة 79 من قانون تنظيم الجامعات والخاصة بتعديل لوائح الكليات ونظم الامتحانات.

وأعلنت بعض الجامعات، انتهاء عمليات تطعيم الطلاب بنسبة 100%، وفقا للجدول الزمني لعمليات تلقيح الطلاب، وذلك لضمان استمرار العملية التعليمية، والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب ومنع انتشار الوباء بالمجتمع الجامعي.

وجه وزير التعليم العالي باستمرار المتابعة اليومية لعملية تطعيم كافة عناصر المنظومة التعليمية ضد فيروس كورونا، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقرارات لجنة الأزمات برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات، مع مراجعة وتدقيق الجامعات لموقف الطلاب من التطعيم بدءا من 1 نوفمبر المقبل.

قرارات الجامعات، تأتي تماشيا مع قرار لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا، بمجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء.

وقرر المجلس الأعلى للجامعات، عدم السماح بدخول الطلاب إلى الحرم الجامعي بعد 15 نوفمبر المقبل، إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على اللقاح، وفي حالة عدم حصول الطالب على اللقاح، يُمكنه إجراء تحليل "PCR" يُقدمه أسبوعيًا.

وشدد المجلس الأعلى للجامعات، على أنه لن يتم السماح للطلاب غير المطعمين فيروس كورونا، دخول الحرم الجامعي، كذلك تحليل PCR، هو ما سيتم تطبيقه في امتحانات الميدتيرم بالتيرم الأول من العام الجامعي الحالي وعدم السماح بأداء الامتحانات لغير المطعمين باللقاح.