تعتبر قرية جزاية بالجيزة نموذجا فريدا في القضاء على البطالة وذلك من خلال زراعة الملوخية، وتصديرها للدول الخارجية. وعرضت فضائية " dmc"، اليوم الجمعة، تقريرا تلفزيونيا عن قرية جزاية بالجيزة، التي تعتبر نموذجا فريدا في القضاء على البطالة وذلك من خلال زراعة الملوخية. ورصد التقرير رأي أحد المواطنين، المزارعين للملوخية، أن جميع أبناء القرية عملوا فى زراعة الملوخية، وتقطيفها، وتصديرها للخارج، لافتا إلى أنه لا توجد بطالة في القرية بسبب زراعة الملوخية. وأعلن المزارع إلى أن موسم الملوخية يبدأ فى شهري إبريل ومايو ويتم يتم بيعها، لافتا إلى أن الملوخية تفتح جميع أبواب القرية، والمناشر الموجودة فى القرية تصل لـ 30 منشرا، مؤكدا الملوخية تصدر للصين ولدول كثيرة، ويكون بها مكسب كبير، وهى الاقتصاد الأساسي للقرية. وتعد قرية جزاية من القرى القديمة، ذكرها ابن الجيعان فى التحفة السنية باسم «مرج عنتر البحرى»، وفى تاريخ 1228هـ تغيّر الاسم إلى «جزاية»، ويبلغ تعداد سكانها قرابة 30 ألف نسمة، تساهم القرية فى تصدير الملوخية التى تشتهر بها مصر، إلى دول أوروبا والصين لأغراض علاجية وتصنيع بعض الأدوية الخاصة بالأمراض المناعية، ويبلغ حجم تصدير مصر 1360 طنا، وفقًا لبيان الإدارة المركزية للحجر الزراعى لعام 2021.