الصحة والبيئة
دراسة: تناول مكملات "الزنك" يسرع التعافي من الزكام والسعال
تبدأ بعض أمراض الجهاز التنفسي المزعجة بالانتشار مع بدء الشتاء، بالأخص الزكام، وأثناء بحثك عن حلول بديلة لمقاومة مثل هذه الأمراض، قد تكون مكملات الزنك خيارًا جيدًا، فتبعًا لآخر الدراسات يمكن لهذه المكملات أن تختصر فترة التعافي من المرض.
و يساعد معدن " الزنك" على تقوية المناعة وتحسينها، كما يدخل في دعم عمليات هضم المواد الاتية: البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، بالإضافة إلى مقاومة الالتهابات التي قد تصيب الجسم، وتحسين قدرة الجلد على التعافي من الجروح.
وبحسب دراسة علمية جديدة قام بها باحثون أستراليون ونشرت نتائجها في المجلة الطبية البريطانية (Bmj journal)، قد يساعد تناول مكملات الزنك على مقاومة الزكام والسعال كذلك – وفقًا لموقع WebTeb الطبي-.
قام باحثون في جامعة ويسترن سيدني (Western Sydney University) الأسترالية بتفحص نتائج 28 تجربة سابقة تم خلالها تحري تأثير الزنك على حالات عدوى المسالك التنفسية (Respiratory tract infections - RTIs)، ليلاحظ الباحثون أن تناول مكملات الزنك أو استخد ام بخاخ أنف يحتوي على الزنك قد يساعد على:
خفض فرص الإصابة بالعدوى في المسالك التنفسية بنسبة 5%.
خفض فرص ظهور بعض الأعراض المزعجة المرافقة لمشكلات الجهاز التنفسي، مثل: سيلان الأنف، والصداع، والحمى.
تخفيف حدة أعراض العدوى في المسالك التنفسية بعد مرور ثلاثة أيام على بدء استعمال الزنك.
تقليل فترة المرض ليشفى المصاب قبل فترة التعافي المعهودة بيومين.
لكن لاحظ الباحثون أن الزنك لا يقلل من فرص ظهور الأعراض المرافقة لعدوى المسالك التنفسية الناجمة عن الفيروسة الأنفية (Rhinovirus)، وهذا النوع من الفيروسات هو أحد أكثر مسببات الزكام شيوعًا.
لكن وقبل أن تبدأ باستعمال الزنك لمقاومة عدوى المسالك التنفسية، عليك أن تدرك الاتي:
لم يتم تحديد جرعة الزنك أو طول الفترة الزمنية التي قد يتعين على الفرد استخدام الزنك خلالها للحصول على التأثير المطلوب.
قد يؤدي استعمال الزنك لمضاعفات جانبية طفيفة، مثل: الغثيان، وتهيج الأنف أو الفم.