أعادت أستراليا فتح حدودها اليوم الإثنين، بعد 600 يوم من إغلاقها تقريبًا، ما أثار مشاهد لم شمل مؤثرة فى مطار سيدنى بعدنا انقطعت السبل بعشرات الآلاف من الأستراليين فى الخارج لأكثر من 19 شهرًا.
وقررت أكبر مدينتين فى البلاد، سيدنى وملبورن، إلغاء التدابير التى كانت تقتضى طلب إذن خاص وقضاء حجر صحى مكلف للغاية فى فندق لمدة 14 يومًا، وسمحت السلطات للأستراليين الملقحين بالسفر دون الخضوع لحجر صحى.
ووفقًا لـ"فرانس برس"، رحبت شركة الخطوط الجوية الأسترالية كانتاس، التى أوقفت جزءًا كبيرًا من رحلاتها، بهذه الخطوة، حيث أعرب رئيس الشركة التنفيذى آلان جويس، عن سعادته باستئناف الرحلات الدولية الذى "تأخر جدًا".
وقال جويس: "إنه لأمر رائع أن نرى لم شمل الأستراليين بأقاربهم بعد فترة طويلة من البعاد".
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأسترالى سكوت موريسون: "إنه يوم عظيم بالنسبة لأستراليا"، ونشر رسالة عبر موقع التواصل "فيسبوك"، قال فيها إن البلاد اصبحت الآن "مستعدة للانطلاق!"