هل يُمكن علاج طنين الأذن بزيت الزيتون؟ كيف يمكن ذلك؟ وما هي طرق العلاج المتاحة الأخرى؟ وهل هناك نصائح تساعد على العلاج؟
يعاني الكثيرين من مشكلة طنين الأذن التي قد تكون مصدرًا للقلق والإزعاج في أغلب الأحيان، فكيف يمكن علاج طنين الأذن بزيت الزيتون؟
الزيتون يجب العلم أن زيت الزيتون ما هو إلا مادة تساعد على إزالة الشمع المتراكم في الأذن وليس علاجًا مخصصًا لطنين الأذن، إذ أنه في بعض الأحيان قد تحدث مشكلة طنين الأذن بسبب تراكم الشمع في الأذن.
وما يزيد المشكلة تعقيدًا هو تنظيف الأذن بالعيدان المخصصة، والتي قد تتسبب في دفع الشمع داخل قناة الأذن ما يؤدي إلى انحشار الشمع وتفاقم مشكلة طنين الأذن، وحتى أنها قد تسبب فقدان السمع في حال عدم إزالتها.
 
كيف يمكن استخدام زيت الزيتون لعلاج طنين الأذن؟
يمكن تنظيف الأذن من الشمع ودفعه إلى الخارج باستخدام زيت الزيتون باتباع الخطوات الاتية مع العلم أنه من الأفضل استشارة الطبيب أولًا فهذا العلاج لم يثبت طبيًا - بحسب موقع WebTeb الطبي-:
املأ قطرة نظيفة بزيت الزيتون لتسهيل التحكم في كمية زيت الزيتون التي ستدخل الأذن.
استلق على جانب الأذن غير المصابة، واضغط لتنزل قطرة واحدة من زيت الزيتون في الأذن.
حرك الأذن من الخارج نحو الأعلى والأسفل لفتح قناة الأذن، وقم بتدليك الأذن لتليين الشمع المتراكم داخلها.
استخدم بعد ذلك منشفة نظيفة لتنظيف الأذن، ويمكنك تجربة هذا العلاج مرة واحدة في الأسبوع لمدة أسبوع أو اثنان، وفي حال الشعور بأي اثار جانبية يتوجب زيارة الطبيب.
 
علاج طنين الأذن بطرق أخرى..
بخلاف علاج طنين الأذن بزيت الزيتون، هناك طرق عدة قد يلجأ إليها الطبيب للتخلص من هذه المشكلة، وتتضمن:
 
1. أجهزة السمع
يمكن أن يحدث طنين الأذن بسبب ضعف السمع فيتم اللجوء في هذه الحالة إلى أجهزة السمع التي تحتوي على ميكروفون ومكبر صوت لزيادة حجم الضوضاء الخارجية، ما يساعد على تحسين قدرة الدماغ في معالجة الصوت.
 
2. أجهزة حجب الصوت
تساعد هذه الأجهزة على تخفيف الضوضاء الخارجية عن طريق تشغيل ضوضاء وردية أو ضوضاء بيضاء أو ضوضاء طبيعية أو موسيقى، وللمريض حرية اختيار مستوى الصوت الخارجي، إذ يفضل البعض أن يكون الصوت الخارجي أعلى قليلًا من طنين الأذن بينما يفضل اخرين صوتًا خفيفًا.
 
3. الات الصوت المعدلة أو المخصصة
تعمل هذه الالات على إخفاء صوت طنين الأذن عند استخدامها عن طريق استخدام أصوات مصممة خصيصًا لطنين الأذن، لكن ليس لها تأثيرًا طويل المدى.
 
4. العلاج السلوكي
يؤثر التوتر والقلق بشكل سلبي على طنين الأذن، بينما يساعد العلاج السلوكي على التعايش مع الحالة وتقبلها عن طريق معالج سلوكي متخصص.
 
أبرز النصائح لعلاج طنين الأذن:
تخفيف التوتر..
من المهم تخفيف التوتر والحفاظ على الهدوء والاسترخاء للتعايش مع طنين الأذن، فالتوتر يجعل الطنين أكثر وضوحًا وإزعاجًا ويرفع مستويات ضغط الدم.
الإقلاع عن التدخين والتقليل من الكافيين..
تضر هذه الأشياء الأذن بأكثر من طريقة، فهي تمنع تدفق الدم إلى الخلايا العصبية التي تتحكم في السمع، إضافة إلى أنها تعمل كمنبه للجسم ما يجعل صوت الطنين أعلى، حتى أن الكافيين قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
تخصيص وقت للاسترخاء كل يوم..
ضمان الحصول على الاسترخاء والراحة في كل يوم يساعد على تخفيف الأعراض ومنع تطور طنين الأذن، لذا يجب الحصول على مساحة يومية مخصصة للاسترخاء حتى أنه يمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء المتعددة كاليوغا.