تنظر محكمة جنح باب شرق الإسكندرية، اليوم الخميس، أولى جلسات محاكمة المتهمين المتسببين في وفاة الطفل ضحية غرق النادي الأوليمبي السكندري أثناء تدريبات السباحة، والتي مكث علي إثرها ٨٠ يوما في العناية المركزة قبل أن يتوفي داخل المستشفى.

ويواجه ١٠ متهمين اتهامات القتل الخطأ والتزوير في القضية رقم ١٤٠٦٣ لسنة ٢٠٢١ جنح باب شرق، ومن بين المتهمين المدير التنفيذي للنادي ومدربي السباحة وعامل الإنقاذ وفني الكاميرات وآخرين من العاملين بالنادي.
 
تعود أحداث الواقعة لشهر يوليو الماضي، حينما غرق الطفل سيف إسلام في حمام سباحة نادي الأوليمبي السكندري أثناء تدريبات السباحة، وسط اتهامات لمسئولي النادي بتسببهم في غرقه وإخفاء الأدلة والتزوير لحماية المتهمين.

وشهد نادى الاوليمبي السكندري، حالة من الغضب بسبب واقعة غرق داخل حمام السباحة للطفل “ سيف” أثناء تدريبات فريق السباحة بالنادي مواليد ٢٠١٤، وتم نقله إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه.
 
وأكد أعضاء نادي الأوليمبي أن الطفل سيف شوهد أثناء التدريبات، وأنهم فوجئوا بعد فترة بظهوره على سطح المياه يطفو، وتم انتشاله ونقله إلى أحد المستشفيات الخاصة القريبة من النادي لتلقي العلاج، واشاروا الى أن الطفل ظل يتلقى العلاج بالمستشفى وسط محاولات مضنية لإنقاذه.
 
ووجه إسلام منصور، والد سيف، اتهامات مباشرة للمسؤولين بنادي الأوليمبي بانهم سبب مباشر في وفاه نجله بسبب الإهمال الذي يضرب النادي وحاله الفوضي، والتلاعب بتسجيلات الكاميرات الخاصة بالواقعة ومسح الواقعة لإخفاء الأدلة حتى لا يتم إدنتهم.