أعلنت وزارة الخارجية المصرية - فى بيان صحفى لها-، اليوم، أن جمهورية مصر العربية تتابع عن كثب التطورات الأخيرة فى جمهورية السودان الشقيق، مشيرة إلى أهمية تحقيق الاستقرار والأمن للشعب السودانى والحفاظ على مقدراته والتعامل مع التحديات الراهنة بالشكل الذى يضمن سلامة هذا البلد الشقيق، ومؤكدةً كذلك أن أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والمنطقة.
كان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قد أكد الأحد، أن نجاح الفترة الانتقالية مرهون بإكمال هياكل السلطة الانتقالية.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه، المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، بحسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
وأشاد "البرهان" بالاهتمام الكبير الذي توليه الإدارة الأمريكية وبعثتها الدبلوماسية بالخرطوم، لقضايا السودان و دعمها لإنجاح الفترة الانتقالية.
 
وشدد "البرهان" حرصه على العمل مع القوى السياسية لتذليل كافة العقبات و التحديات للخروج بالبلاد من الأزمة السياسية الراهنة، مجددًا التزام القوات المسلحة بحماية الفترة الانتقالية والعمل وفق الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة وانتقال ديمقراطي مدني كامل.
من جانبه أشاد جيفري فليتمان، بالمجهودات المتعاظمة لرئيس مجلس السيادة، الرامية لإنجاح الفترة الانتقالية، وحرصه التام على حماية الثورة والتغيير والانتقال الديمقراطي، فضلًا عن التزامه بالشراكة المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية، وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل كل القوى السياسية المؤمنة بالتغيير.
وقدم المبعوث الأمريكي عدة مقترحات من شأنها تعزيز روح الشراكة، والعمل الجاد من أجل الخروج الآمن للبلاد من أزمتها الراهنة، مبينًا أن رئيس مجلس السيادة وعد بدراستها مع رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، لافتًا إلى أن نجاح الفترة الانتقالية مرهون بإكمال هياكل السلطة الانتقالي
 
إغلاق مطار الخرطوم وتعليق الرحلات الدولية بالسودان..
أفادت قناة “العربية”، صباح اليوم الإثنين، في نبأ عاجل لها، بإغلاق مطار الخرطوم وتعليق الرحلات الدولية.
و جاء ذلك بعد توترات شديدة شهدها السودان خلال الأسابيع الأخيرة.

 
الجامعة العربية تدعو السودان للامتناع عن أي إجراءات تعطل الفترة الانتقالية..
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الإثنين، إنه يشعر ببالغ القلق إزاء تطورات الأوضاع في السودان، مطالبًا جميع الأطراف السودانية بالتقيد الكامل بالوثيقة الدستورية التي تم توقيعها في أغسطس 2019، بمشاركة المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، وكذلك باتفاق جوبا للسلام لعام 2020.
وقال مصدر مسئول في الأمانة العامة للجامعة: إنه "لا توجد مشكلات لا يمكن حلها بدون الحوار، ومن المهم احترام جميع المقررات والاتفاقات التي تم التوافق عليها بشأن الفترة الانتقالية وصولًا إلى عقد الانتخابات في مواعيدها المقررة والامتناع عن أي إجراءات من شأنها تعطيل الفترة الانتقالية أو هز الاستقرار في السودان".


وقالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الإثنين، إنها تتابع بانشغال تطورات الوضع في السودان، كما دعت المنظمة جميع الأطراف السودانية إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية.
 كما دعا الاتحاد الأوروبي أطراف المعنية في السودان لاستعادة المسار الانتقالي، حيث قال الاتحاد الأوروبي، حيث قال جوزيب بوريل مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "نتابع بقلق تطورات الأحداث في السودان"،
وأضاف: "ندعو  كل الأطراف السودانية إلى العودة إلى مسار العملية الانتقالية".
 
القبض على وزراء من الحكومة الانتقالية بالسودان..
أعلنت وزارة الإعلام السودانية، اليوم الإثنين، إنه تم القبض على عدد من وزراء الحكومة الانتقالية، وفقًا لما نقلته فضائية “سكاي نيوز”.
و جاء ذلك بعد توترات شديدة شهدها السودان خلال الأسابيع الأخيرة.
 


"البرهان" يعلن حالة الطوارئ ويؤكد: سنواصل المرحلة الانتقالية
أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، إن التاريخ يؤكد أن الشعب السوداني رفض أن يحكمه فرد، وتابع: القوات المسلحة استجابت لثورة الشباب في السودان، وماضون في التحول الديمقراطي.
وتابع: سنواصل المرحلة الانتقالية وصولا لحكومة منتخبة، مؤكدًا على أن الانقسامات شكلت إنذار خطر يهدد السودان، مشيرًا إلى أن ما يمر به السودان بات خطرا حقيقيا، وهناك تحريض على الفوضى من قوى سياسية دفعنا للقيام بما يحفظ السودان، كما أعلن حالة الطوارىء في السودان.
 
حل مجلسي السيادة والوزراء في السودان.. و"البرهان": لن تحركنا فئة أو حزب
وقام  الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس الانتقالي السوداني اليوم الإثنين، بحل مجلسي السيادة والوزراء في السودان، مع إعفاء الولاة في مختلف أنحاء السودان، كما علق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية.
وأكد "البرهان" أن الثورة ماضية بعزم الشباب والقوات المسلحة ملتزمة بأهدافها، وملتزمون بالوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام كما قرر تجميد عمل لجنة التمكين.
وشكل "البرهان" حكومة كفاءات جديدة  تتولى إدارة السودان، مؤكدًا سنعمل على تشكيل برلمان من شباب الثورة في السودان، مشيرًا إلى أن الخلافات بين الساسة وتحريض على الفوضى هو دفعنا للتحرك، ولن تحركنا فئة أو حزب.
 
رئيس الاتحاد الإفريقي يدعو لإطلاق سراح القادة السياسيين في السودان..
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في بيان اليوم، إلى إطلاق سراح القادة السياسيين في السودان واحترام حقوق الإنسان.
وأضاف "فقي": أنه يجب استئناف المحادثات بين الجيش والجناح المدني للحكومة الانتقالية.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى محمد فكي، اليوم الإثنين، إن المفوضية تتابع- بقلقٍ شديد- الأحداث في السودان، داعيًا إلى الاستئناف الفوري للمشاورات بين المدنيين والعسكريين، في إطار الإعلان السياسي والمرسوم الدستوري.
وأكد رئيس المفوضية، في بيانٍ صحفي، أن الحوار والتوافق هو السبيل الوحيد المناسب لإنقاذ البلاد وانتقالها الديمقراطي، كما دعا إلى الاحترام الصارم اللازم لحقوق الإنسان.
مصر تدعو كل الأطراف في السودان إلى ضبط النفس



وقالت وزارة الخارجية المصرية - في بيان-: "مصر تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في السودان الشقيق"، مؤكدة أنها تتابع الأحداث الحالية داخل السودان.
وأشارت مصر إلى أهمية تحقيق الاستقرار والأمن للشعب السوداني والحفاظ على مقدراته والتعامل مع التحديات الراهنة بالشكل الذي يضمن سلامة هذا البلد الشقيق، مشددة كذلك على أن أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزء من أمن واستقرار مصر والمنطقة.
ودعت مصر كل الأطراف السودانية، في إطار المسئولية وضبط النفس، لتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني.
فيما تلقى سامح شكري، وزير الخارجية، الإثنين، اتصالًا هاتفيًا من المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي چيفري فلتمان، تم خلاله تناول التطورات الأخيرة على المشهد السوداني.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن المبعوث الأمريكي استعرض خلال الاتصال نتائج زيارته الأخيرة إلى الخرطوم، وهو ما أشار معه شكري إلى متابعة مصر عن قرب للتطورات الأخيرة في السودان، مؤكداً ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار السودان.
 
الخارجية السعودية تدعو للتهدئة في السودان وعدم التصعيد..
قالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة تتابع بقلق واهتمام بالغ الأحداث الجارية في السودان، وتدعو إلى أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد.
وأضافت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، أن المملكة تدعو جميع الأطراف السياسية في السودان إلى الحفاظ على كل ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية وكل ما يهدف إلى حماية وحدة الصف.
وأكدت على استمرار وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوداني ودعمها لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والنماء والازدهار للسودان وشعبه الشقيق.
 
‎الإمارات تدعو إلى الاستقرار فى السودان..
وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، متابعتها عن كثب التطورات الأخيرة في السودان، داعية إلى التهدئة وتفادي التصعيد.
وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، على حرصها على الاستقرار في السودان وبأسرع وقت ممكن، وبما يحقق مصلحة وطموحات الشعب السوداني في التنمية والازدهار.
كما شددت على ضرورة الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية وكل ما يهدف إلى حماية سيادة ووحدة السودان، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق، وفقًا لقناة العربية.
من ناحية أخرى.. دعت وزارة الخارجية الليبية، الأطراف السودانية إلى تغليب لغة الحوار وتجنيب الشعب المزيد من الانقسام.
 
كان رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، قد أكد خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في السودان يهدد أمنها وسلامتها، فيما لفت إلى أن الحكومة المتوازنة تحولت إلى صراع بين أطراف الانتقال.
وأضاف الفريق البرهان خلال كلمة له اليوم: "الفترة الانتقالية قامت على أساس مرحلي من خلال الشراكة بين المدنيين والعسكريين وصولا إلى الانتخابات والتفويض الشعبى بموجب الانتخابات والممارسة التي امتدت لأكثر من عامين انقلب التراضي المتزن إلى صراع بين مكونات الشراكة قاد البلاد إلى انقسامات تنذر بخطير يهدد أمن الوطن وسلامة شعبه وأكد شهد بذلك الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء خلال المبادرات التي أعلن عنها في يوليو وأكتوبر من هذا العام.
وتابع الفريق البرهان: "القوات المسلحة انطلاقا من مسئوليتها الوطنية في حماية أمن وسلامة البلاد كما ورد في الوثيقة الدستورية وقانون القوات المسلحة ترى أن السودان أمام مهدد حقيقى وخطر يهدد أحلام الشباب ويبدد آمال الأمة بعد أن بدأنا معانا نخطو نحو دولة المواطنة والحرية والسلام والعدالة"، لافتا إلى  التكالب نحو السلطة والتحريض على الفوضى والعنف دون اهتمام بالمحددات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي أطبقت على كل مناحى الحياة ومفاصل الدولة، وكان لزاما على القوات المسلحة استشعار الخطر واتخاذ خطوات للحفاظ على الدولة المجيدة وحماية الثورة وتصحيح مسار الثورة والوصول إلى دولة مدنية عبر انتخابات حرة ونزيهة. 
وأعلن الفريق عبد الفتاح البرهان عن مجموعة من القرارات كالتالى:
إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.
التمسك الكامل والالتزام الام بما ورد في الوثيقة الدستورية.
 
تعليق العمل بالمواد الـ 11 و12 و15 و16 و24-3 و71 و72 من الوثيقة الدستورية مع الالتزام الكامل بها بالاتفاقيات والمواثيق الدولية التي وقعت خلال فترة الحكومة الانتقالية.
حل مجلس السيادة الانتقالي وإعفاء أعضائه.
حل مجلس الوزراء.
إنهاء تكليف ولاة الولايات.
إعفاء وكلاء الوزارات.
تكليف مدراء العموم بتيسير دولاب العمل
تجميد عمل لجنة إزالة التمكين حتى تتم مراجعة أعمالها وتشكيلها على أن تكون قرارتها نافذة.
وأكمل الفريق البرهان: "نعلم أن هناك مظالم تاريخية للأهالي في الشرق الحبيب وندعم مطالب الحرية والسلامة والعدالة التي تتطلب منا العمل سويا للوصول إلى حلول دائمة وممكنة تلبى الطلبات وتعالج جذور المشاكل في ربوع بلادنا الحبيبة، لافتا إلى أن الثورة في السودان ماضية بعون الله وبإيمان الشباب الذين صنعوها ونؤكد أننا لن نحيد عن هذا الأمر وما جاء في الوثيقة الدستورية.
وقال الفريق البرهان: "نعمل جميعا حتى قيام الانتخابات في يوليو 2023 من أجل توفير الأمن والطمأنينة والبيئة المناسبة لتعمل الأحزاب للوصل إلى الموعد المحدد للانتخابات وهى أكثر جاهزية واستعداد لتتولى شئون الدولة، كما جاء في الوثيقة الدستورية، لافتا إلى تتولى إدارة البلاد حكومة من كفاءات وطنية مستقلة تضمن التمثيل العادل لكل أهل السودان بكل أطيافه وفئاته.. وندعم اشراك الشباب في قيام برلمان ثوري يراقب يقف على تحقيق أهداف ثورته الذين ضحوا من أجلها رفاقهم، ندعم استكمال مفوضية الانتخابات ومفوضية الدستور وغيرها.
وأكد البرهان: علينا جميعا الالتفاف حول بناء الوطن والعمل والإنتاج والسودان يستحق أن نضحى من اجله ونسهر لحمايته ونصون كرامتهم ونراعى حقوقهم نؤكد على دعم اتفاقية السلام في جوبا، وندعو القيادات إلى الانضمام إلى ركب السودان الجديدة سودان الحرية والسلام والعدالة.
وقال الفريق البرهان: "لن يفرض على السودان أي حزب أو فئة رؤيتها أو فكرها.. والشكر لأشقاء السودان وأصدقائه لدعم ومساندة الفترة الانتقالية في البلاد.. التحية للشعب السودانى الصابر الصامت الذين يبذل الغالى والنفيس لرفعة واستقرار هذه الوطن.. تحية لرجال الأمن الذين يحرصون على حماية أرض وسماء.. اللهم ارحم الشهداء واشفى المصابين اللهم انت القادر لما تريد ولا حول ولا قوة إلا بالله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".