كشف  الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف،  تفاصيل حواره مع الرئيس السيسي خلال احتفالية المولد النبوي الشريف .
 
وقال "هاشم" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية " المحور"، اليوم الأحد، إن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي للعلماء اليوم، الأحد، خلال احتفالية المولد النبوي، لأنهم يقومون بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
 
وتابع  أن الرئيس السيسي كان يناشد  من جميع الدوائر العلمية والدوائر الإسلامية والمؤسسات الدينية أن تضاعف الجهود لبناء وعي يسلم المجتمع فيه من فكر ظلامي يهدد الأمن والاستقرار.
 
وعن حواره مع الرئيس السيسي قال :"حوار محبة وتقدير وإجلال واحترام، أبادله حبا بحب ووفاء بوفاء وتقدير بتقدير ويجب أن نتعاون في المهمة التزاما بتعاليم ديننا وتماشيا مع منهج الرئيس السيسي أكرمه الله لأنه يغار على وطنه وأمته ودينه وعقيده، وبالتالي ما كان من أحاديث فهو يدعو إلى الدعم والثقة وبناء الثقة والوعي ونشر الوعي والكلمة الصحيحة وتصحيح المفاهيم الخاطئة".
 
 
 
وتابع هاشم : "رغم ما بذلناه فإن الأمر يحتاج إلى مضاعفة الجهود حتى نقضي على هذا الفكرتماما الذي لا يتماشى مع الإسلام ولا يقره الدين، لأن رسول الإسلام قال عنه رب العزة ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين، إنه دين الرحمة واليسر ورفع الحرج".
 
وواصل  : "ليس من المعقول أبدا أن تعيش بعض فئات في مصر الكنانة بلد الأزهر والتي صدرت علوم الإسلام إلى الدنيا وتخرج من أزهرها الآلاف، يبقى فيها هذا الفكر الفوضائي والإرهابي الذي يهدد الأمن والاستقرار"، معقبا :"ولحرص الرئيس السيسي وعاطفته الدينية وحسه الوطني طالب بمضاعفة الجهود، وأنا بذلت مجهودا وأخرجت كتاب صحيح البخاري وجمعت فيه زهاء عشرة ألاف حديث صحيحة وجمعت موسوعة للسنة ستخرج قريبا، لنقول إن هذا ما صحّ من رسول الله".
 
وأكمل عمر هاشم  أن دور المؤسسات الدينية في قضية الوعي يتمثل في محورين، الاول ما تقوم به في تدريس لطلابها والأمر الثاني ما يتعلق بنشر الفكر في الخارج، لافتا إلى أنه مطلوب من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لكي تتضامن معنا في هذه المسيرة التي سنضاعف فيها الجهد حتى ينتشر الفكر الوسطي المعتدل.