أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الهجرة غير الشرعية تعكس شكل من حقوق الإنسان المفقودة في منطقتنا.
 
 
وأضاف السيسي خلال كلمته في قمة دول تجمع فيشجراد مع مصر بمشاركة الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، أن ملف الهجرة غير الشرعية كعنوان يعكس شكل من أشكال حقوق الإنسان المفقودة في منطقتنا وليس فقط منظور التعبير عن الرأى والممارسة السياسية ، مشيرا إلى أن هناك أيضا حقوق كثيرة جدا لم تتوفر في المنطقة.
 
وتسائل السيسي :"هل الدول الاوربية مستعدة في تحسين أوضاع البلاد السياسية والاقتصادية والثقافية للوصول الى مقاربة مختلفة لفهم حقوق الإنسان، مضيفا: "دايما موضوع جدلى بين مصر وأصدقائنا الأوروبيين.. انا مش رافض أتكلم في هذا الموضوع، ولكنى سأتحدث أولا عن توفير حياة كريمة لـ 100 مليون مصرى، وتوأمة لجامعتكم المتقدمة مع الجامعات المصرية وتوطين الصناعة فى بلادنا لتوفير فرص عمل لأكثر من 65 % من شعبنا.. محتاجين شكل أعمق في النقاش والحوار بيننا فيما يخص هذا الأمر".
 
واستطرد أن مصر يوجد بها 6 ملايين وافد غير شرعي ولا يقيمون فى معسكرات لاجئين، موضحا :"لن نقبل من منظور أخلاقي وإنساني أننا نسيبهم يتحركوا فى اتجاه أوروبا وأنهم يلاقوا مصيرهم فى البحر".
وأشار إلى أن مصر تقوم بذلك حتي لا نصاب بالمشاكل بأوروبا، بالإضافة إلى حتي
 لايتم إلقاء المهاجرين غير الشرعيين إلى المجهول بالبحر.
 
واستطرد السيسي أن الدولة أطلقت مبادرة حياة كريمة لتحسين مستوى معيشة ٦٠ مليون مواطن، معقبا :"على أصدقائنا الأوروبيين تفهم ما يحدث في مصر ".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال كلمته بمؤتمر التنوع البيولوجي بالصين ، أن العالم يعيش مرحلة دقيقة في تاريخ البشرية ، تتطلب جهود حثيثة من دول العالم للتكاتف ، والتي زادت من حدتها تداعيات فيروس كورونا ، والذي مازال العالم يتعامل مع أثارها السلبية ، حتى الأن .
وأشار إلى أنه من دواعي سروره المشاركة في مؤتمر التنوع البيولوجي في الصين ، وتوجه بشكر خاص لدولة الصين على حرصها على إقامة المؤتمر على الرغم من تداعيات فيروس كورونا على العالم، لافتا إلى أنه يتحتم على البشرية التعامل مع الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتنويع مصادر الاستهلاك ، لافتا إلى أن الدولة المصرية نجحت في وضع الياتها للتعامل مع التنوع البيولوجي ، وتأمل تنفيذها في المرحلة القادمة .