مصر
من معاناتها مع كورونا لـ«تعرضها للسحر».. الأزمات تتطارد ريهام سعيد
تصدرت الإعلامية ريهام سعيد مؤشرات بحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما ظهرت في بث مباشر على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" كشفت فيه تعرضها للسحر.
تعرضها للسحر
وأوضحت ريهام سعيد، في البث المباشر أنها "لاحظت تغير حالها رأسا على عقب، بعد حلقة الخمس فتيات المتعرضات للسحر والمس (التي قدمتها سابقا)، خاصة بعد تصوير الحلقة معهن في طنطا".
وتابعت أنها لاحظت "وجود علاقة بين هؤلاء الذين يعملون في الأسحار، وعملهم الآخر في التنقيب عن الآثار"، كاشفة أنها "مؤمنة بوجود الحسد والسحر، وأن الحسد تأثيره أقوى، لكنها مؤمنة أن قضاء الله هو المسير لأمور الحياة".
وأشارت إلى أن "هناك أشياء حدثت لها جعلتها تشك في تعرضها للسحر"، مضيفة "والناس بتاعة ربنا اللي مش بيقى ليها في الدجل والشعوذة، بيقولولي إن أنا معمول لي سحر وكل ما يتفك الجهة دي بتجدده، وللأسف هي مش جهة واحدة اللي بتعمل كده.. ناس كتير أوي وأسبابهم مختلفة".
وتابعت أنها توجهت للسؤال للداعية مصطفى حسني الذي نصحها بالاعتماد على سورة البقرة بشكل دائم، وأنها تستعين بقراءة سورة البقرة، لكن هناك شيء كان يمنعها عن تكملتها، ويمنعها عن التسبيح وقراءة الأذكار أيضا، وأنها تصلي وتشعر بالانهيار وقت الصلاة، ولكنها تريد المواظبة على قراءة سورة البقرة والدعاء."
وأضافت أنها تعلم هؤلاء الذين قاموا بالسحر لها، وأنهم سيلقون جزائهم في قبورهم، متابعة "أنا عارفة مين وراء السحر ده، عندي زميلة عايزة تدمرني وبتشتغل من تحت والأذية أخرتها مش حلوة خالص وكله هيرجع".
اعتزالها العمل الإعلامي
وكشفت ريهام سعيد سبب اعتزالها العمل الإعلامي في فيديو عبر حسابها على "الفيس بوك"، أمس الأربعاء، قائلة إنها اعتزلت العمل الإعلامي وبرنامج «صبايا الخير» بعد 20 عامًا من ظهوره، متابعة "قرار صعب دون شك، شعرت أنني مثل السمك الذي يخرج من المياه، وأن هناك شيء نقص في حياتي".
وتابع "بالتأكيد أشعر براحة كبيرة جدًا حاليًا، قربت من ربنا أكتر خلال الفترة الأخيرة وبقى عندي وقت للصلاة والعبادات ودي نعمة كبيرة".
تعافيها من كورونا
وقالت الإعلامية إن ظروف مرضها الأخير وإصابتها بفيروس كورونا، كانت قاسية جدًا، ورغم ذلك استفادت منها باكتساب ثقة أصدقاء جدد، وفي نفس الوقت أعادت ترتيب أوراقها في الأشخاص المقربين منها، مضيفة "الحمد لله على نعمة التنفس، والكلام، والتواصل مع الأهل والأصدقاء، ونصحني الفريق الطبي لي بعدم الحديث لوقت طويل حتى لا أتسبب في إرهاق الرئة".
وتابعت: "أتعجب من بعض تصرفات البعض بالتجاوز في حقي وسبي لفظيًا وقت مرضي عبر حساباتي الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءلت هل هذا مرض نفسي؟، أم عدم تربية من الآخرين؟".
وأضافت "اطمنوا.. كنت عاملة فيها هبلة واني هدخل المرض في جسمي، وهو اعتقاد خاطيء، مشكلتي لم تكن في كورونا، ولكن الرئة كان وضعها صعب وكاد يصل لدرجة التليف، مليش نفس أعمل رجيم، كنت محرومة من الأكل، أكلت أمبارح 2 تورتة، وهو أمر ليس سليم لأنني مريضة سكر، وأتناول أدوية بسببه كنت 69 كيلو وأنا حاليًا 77 كيلو، لسه الرئة عندي مختش لغاية دلوقتي، وبطني هتكبر اكتر للأسف بسبب اني مستمرة في الكورتيزون، مفيش ممثلة بكرش، بتخن وبتضخّم، وعيني بقت شبه الصينيين، وهذا الوباء خرجت منه كما ولدتني أمي، شكل متغير وقلبي متغير، مش عاوزه اغلط عشان ربنا ميزعلش مني، وأحاوال التفكير عن ذنوبي".
من معاناتها مع كورونا لـ«تعرضها للسحر».. الأزمات تتطارد ريهام سعيد