Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

مصر

تعرف على قصة الصول أحمد صاحب الشفرة التي خدعت الإسرائيليين

طباعة

لم يعلم الجميع حتى اليوم مدى الدور الذي لعبته أجهزة المخابرات المصرية  في حرب 6 أكتوبر عام 1973، لتحقيق الانتصار على العدو الإسرائيلي وتحطيم غروره تحت أقدام خير أجناد الأرض.   لقنت أجهزة المخابرات المصرية العدو الإسرائيلي درسا قاسيا، باختراقها للجيش الإسرائيلي وأجهزة معلوماته، والحصول على معلومات كاملة عن أعداد القوات الإسرائيلية وانتشارها بطول الجبهة والسلاح الجديد الذي تحصنت به، وجانب من خططها العسكرية المختلفة ومواقع النقاط الحصينة بامتداد ساحة المعركة.   ورغم اعتماد حرب أكتوبر على خطة الخداع الاستراتيجي التي برع فيها الرئيس البطل الراحل أنور السادات، إلا أن أحد النقاط الهامة التي شغلت قيادات الجيش وأجهزة المخابرات في هذا التوقيت هو مشكلة الشفرة، وكيفية التوصل إلى لغة جديدة بعيدة عن عيون الإسرائيليين، لتستخدمها قوات الجيش للتواصل وإبلاغ التعليمات والأوامر للضباط والجنود في مواقع العمليات، ويصعب على الإسرائيليين حلها .   وكانت تلك الشفرة هي اللغة النوبية، وهي لغة يتحدث بها النوبيون لكنها لا تكتب، ويرجع الفضل في تلك الفكرة إلى مجند بحرس الحدود آنذاك يدعى أحمد إدريس.    وهو من مواليد النوبة، ولد بقرية توماس في الأربعينيات، وحصل علي الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1952.   وفي عام 1954 تطوع البطل أحمد إدريس كمجند بقوات حرس الحدود، وفي عام 1971 عندما تولي الرئيس محمد أنور السادات الرئاسة كانت هناك مشاكل تجاه عملية  فك الشفرات .   فأمر قائد الكتيبة باستدعاء الصول أحمد إدريس وكانت هذه نقطة البداية حيث نالت فكرته إعجاب وموافقة قائده، وتم إصدار أمر بإحضاره عندما أبلغ الرئيس السادات بفكرة استخدام اللغة النوبية كشفرة بين قادة الجيش المصري.   والتقى "إدريس" بالفعل الرئيس الراحل السادات، ودار بينهما حديث طويل شرح خلاله "إدريس" للرئيس الراحل فكرته باستخدام اللغة النوبية كشفرة للتواصل خلال حرب أكتوبر، وعرض على الرئيس الاستعانة بأفراد نوبيين من أبناء النوبة القديمة، وليس نوبيين 1964، لأنهم لا يجيدون اللغة، وهم متوفرون بقوات حرس الحدود، فابتسم السادات قائلا: "بالفعل فقد كنت قائد إشارة بقوات حرس الحدود".   وقد كرمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، العام الماضي، وصدق على منحة وسام النجمة العسكرية...وفارقنا إلى دار الخلد في يوم 21 سبتمبر الماضي 2021 بوفاته المنية قبل أيام قليلة .

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك