قال حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن إنتشار مستندات ووثائق حول الشباب الثوري هو تصفية لحسابات معهم ومع كل من شارك في ثورة يناير، مضيفاً أن الدولة تقف ضد هؤلاء الشباب وتتهمهم بالخيانة ومحاولة إسقاط الدولة. وأضاف أبو سعدة خلال حوار له ببرنامج "السادة المحترمون" مع الإعلامي"يوسف الحسيني"علي فضائية"أون تي في لايف"، أن الدولة تحاول أن تقنع الشعب بأن عصر الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك كان عصر النزاهة وأنه لم يوجد به أي فساد أو ظلم للفقراء وكأنها كانت الدولة المثالية.
وأوضح، أن ما يتم من تشويه ضد الشباب الثوري يخالف الدستور الجديد في مادتيه 57، 58 والتي تنص علي إعطاء الحرية للإفراد وعدم التجسس عليهم أو محاولة تشويهمم.
وشدد، علي أنه لابد من تدعيم الدولة الحديثة ووضع قواعد تسمح للجمعيات الأهلية بممارسة عملها ووفقا للقانون وبالشفافية التي يطلبها الجميع في إطار أن يكون هدف الجمعية هو وضع تنمية حقيقة لمصر.
وذكر أبو سعدة، أنه سيصوت بنعم علي الدستور الجديد لان كل ما يهم المواطن بالدستور جيد والحريات الموجوده به لم يسبق أن ذكرها دستور مصري سابق.