عقارات
في أول دورة للمعرض بعد تداعيات الجائحة.. "سيتى سكيب – مصر" يبنى فرص جديدة للاستثمار العقارى
بعد الأحداث الأخيرة الناتجة عن أزمة جائحة كورونا والتي أثرت على اقتصاد العالم بأكمله، ينطلق معرض سيتي سكيب - مصر ليعلن ويؤكد نجاة القطاع العقاري وتجاوزه لهذه الأزمة.
قال المهندس خالد عباس نائب وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية: "شهدت مصر تسارعاً ملحوظاً في وتيرة التنمية الاقتصادية التي جاءت مدفوعة برؤية استباقية تمثلت في وضع الحكومة لأكثر من 50 خطة استراتيجية وفقاً لرؤية مصر 2030 شملت أهم القطاعات والجهات المعنية بها في الدولة" .
ومن جانبه، قال كريس سبيلر، مدير مجموعة سيتي سكيب: "كما هو الحال كلّ عام، يلقى المؤتمر، الذي يجري بالتماشي مع إطلاق منصتنا للفعاليات المباشرة إقبالاً ملحوظاً مع حضور عدد كبير من خبراء قطاع العقارات المحلي.
وأضاف: نركّز هذا العام على كيفية استفادة مصر من فرص الاستثمار الخارجية المباشرة، فضلاً عن تسليط الضوء على الفرص التي ستحملها المدن الجديدة في مصر للمستثمرين المحليين والدوليين.. وشهدنا حتى الآن نقاشاتٍ معمّقة ومهمّة بين شركاء القطاعين العام والخاص، ونترقب نتائجها المثمرة في النسخة العاشرة من معرض سيتي سكيب مصر.
وأكد المهندس هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى: "أن السوق العقاري المصري هو سوق واعد وكبير، وتقييمي الشخصي للمستقبل على مدار الثلاثين سنة القادمة هو مستقبل واعد جداً.
وأضاف: "أن التركيبة العمرية في مصر للتعداد السكاني هي من سن صفر الى 30 سنه وهم يمثلو 65% من التعداد السكاني في مصر وهو يعطينا طلب حقيقي لايقل عن 30 مليون وحدة سكنية خلال الـ 30 سنه القادمة".
ومن جانبه، قال هشام موسى، الرئيس التنفيذي لشركة ريدكون للمراكز التجارية والإدارية: "بالرغم من التأثيرات الاقتصادية للجائحة عالمياً إلا أن مصر حافظت على حراكها الاقتصادي وتطوره، وقد استفادت شركات التطوير العقاري من المتغيرات التي جلبتها الجائحة نظراً للاقبال المتزايد على على العقارات التجارية والإدارية ما أسهم بتنشيط الأسواق".
وأضاف: "بصفتنا مطور عقاري، توجهنا بشكل تام الى تطوير مشاريع العقارات الإدارية والمكتبية للاستفادة من الطلب المتزايد واتساع فرص الابتكار في هذا المجال حيث أتاح الاعتماد على نموذج العمل عن بعد تقديم نماذج وتصاميم مطورة للمساحات المكتبية ومساحات العمل المشترك".
وتابع قائلا: "شهدنا تبني المؤسسات لأشكال مختلفة من نماذج العمل عن بعد والعمل الهجين، مما أتاح لنا تقديم وحدات مدمجة لمواصفات العقار السكني والمكتبي من أجل تلبية متطلبات الأفراد واحتياجاتهم المختلفة للعمل عن بعد، كما دفعت هذه التحولات لضم التكنولوجيا كركيزة أساسية لتطوير التصاميم الحديثة والمرنة".
وقال المهندس فتح الله فوزي، رئيس مجلس الإدارة، ونائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التشييد والبناء والمشرف على مؤتمر سيتي سكيب مصر: " تحولت منصة سيتي سكيب إلى علامة بارزة في مسيرة صناعة التطوير والاستثمار العقاري، وشكلت على مدى سنوات منصة مثالية جامعة لخبراء القطاع وملتقى لأهم العقول والخبرات القادرة على تشخيص الواقع وتقديم حلول ورؤى مستقبلية جادة تسهم في تنمية القطاع العقاري الذي يعتبر أحد أهم ركائز التنمية الاقتصادية في مصر".
وأضاف: "شهدت مصر خلال الخمسة أعوام السابقة نهضة عمرانية غير مسبوقة مدفوعة بحوافز ومبادرات اقتصادية حكومية واسعة النطاق، وأسهمت مساعي الحكومة في إنشاء وتطوير 40 مدينة متكاملة جديدة في وضع نموذج حي أكثر شمولية وتكامل بما يتوافق مع مفاهيم العمران الحديثة وتحقق مستهدفات التنمية العمرانية المستدامة لمصر 2030 الرامية إلى استيعاب الزيادة السكانية المتوقعة والتي تصل إلى 160 مليون نسمة مع حلول 2025.
وبدوره، قال أحمد صوابي، المدير التجاري لـ "آي سي جروب"؛ "بالنظر لأرض الواقع نجد أن حجم الاستثمار في المساحات المكتبية المشتركة قليل جداً في مصر، لدينا اليوم في مصر 59 مراكز للأعمال فقط أي أن المعروض لا يلبي حجم الطلب الحالي مما يتيح أفقاً أوسع للاستثمار والتطوير في هذا النوع من العقارات".
وأكد صوابي أن العائد على الاستثمار في عقارات المكاتب المشتركة يساوي ثلاثة أضعاف العائد من العقارات المكتبية التقليدية.