رفض مندوب الاحتلال الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إعلان الرئيس الفلسطينى محمود عباس منح إسرائيل عامًا واحدًا للانسحاب إلى حدود عام 1967، قائلاً: "أثبت أبو مازن فى خطابه مرة أخرى أن وقته قد انتهى".
 
وفى إطار رده على خطاب عباس فى الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال إردان فى تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "لقد عرض الرئيس الفلسطينى ذات مرة مقاضاة بريطانيا بسبب وعد بلفور، واليوم يريد العودة إلى خطة التقسيم التى وضعتها الأمم المتحدة".
 
وكان الرئيس عباس طالب إسرائيل خلال خطابه بالأمم المتحدة، "بالانسحاب من الأراضى الفلسطينية إلى حدود 1967، خلال عام واحد"، مبديًا استعداده من أجل العمل على ترسيم الحدود.
 
كما حذر الرئيس الفلسطينى إسرائيل من أنه فى حال عدم الانسحاب من هذه الأراضى خلال الفترة الزمنية المذكورة، مؤكدًا أنه سيتوجه إلى محكمة العدل الدولية، وقال: "لم نرفض أى اتفاق جدى للسلام مع إسرائيل".
 
واعتبر عباس أن سياسات المجتمع الدولى والأمم المتحدة "فشلت فى محاسبة إسرائيل"، داعيًا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى عقد مؤتمر دولى للسلام تحت رعاية الرباعية الدولية فقط.
 
يذكر أن مفاوضات السلام متوقفة منذ أبريل 2014، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والتنصل من خيار حل الدولتين.