لقيت سيدة عراقية مصرعها، على حدود بولندا مع بيلاروسيا، وذلك بسبب شدة البرودة التي تعرضت لها، ولم تقو عليه.

وقامت وسائل إعلام بيلاروسية، بزيارة موقع الحادث الذي هز الرأي العام، وظهر في مقطع الفيديو زوجها العراقي وهو يتحدث عبر مترجم إلى أحدهم يبدو أنه من حرس الحدود.

يذكر أن المرأة تم طردها من بولندا، ووجدوها ميتة على بعد متر واحد من الحدود البولندية، حيث ظهرت علامات سحبها من داخل الحدود البولندية إلى الداخل البيلاروسي بوضوح، في إشارة إلى أن وفاتها حدثت داخل بولندا، وهو ما نقله الموقع عن "يفجيني أوميس" الرئيس المؤقت لمركز "أوسوفو" الحدودي في بيلاروسيا.