روت  الحاجة إحسان نوفل، ابنة قرية جهينة القبلية التابعة لمركز فاقوس بالشرقية، أسباب وكواليس  تبرعها بفدان من أملاكها لبناء مسجد ومقابر ومدرسة لخدمة  أهالي قريتها .
 
وأشارت إلى أنها  اتخذت  قرارا بالتبرع بأملاكها لخدمة الأهالى في قريتها، معقبة :"إحنا بتوع ربنا ، ووالدي كان واخد شهادة في الأزهر، وبعد رؤية في المنام، شاهدت عمال يقومون بناء مسج، فقمت على الفور بالتبرع لبناء مسجد، بالإضافة لمقابر ومدرسة"، لافتة إلى  أن أهالى القرية كانوا يذهبون لدفن ذويهم، على مسافة 6 كيلو مترات للدفن بمقابر كفر البلاسي والتي اكتظت بالموتي وكل عين بها 12 جثة.
 
وتابعت "نوفل" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية " القناة الأولى"، اليوم الإثنين، أنها  قررت عمل مدافن قريبة بالقرية رأفة بالأهالى، ولكن الصحة تقف ضدنا وتشترط 200 متر بين المدافن والسكن، وأطالبهم بالوقف معنا وجهًا لله"، مواصلة::" الناس شايليني على الرؤوس من فوق، حتى العمدة اللي في البلد وكل كبار البلد، وعائلتي مبسوطة ولديها أملاك كثيرة، وتبرعت بالأرض ويتبقى لدي 10 قراريط، والآن تم الانتهاء من الجامع، وكله بتاع ربنا.. وأروجو الرؤأفة بسنى.. عندي 78 سنة ولسه بجرى لوجه الله، ونفسى أطلع الحج"، مازحة، "أنا لسه شباب".
 
وواصلت نوفل:" تبرعت بملكي كله، بس نفسى أحج، وربنا يعين الرئيس عبد الفتاح السيسي على البلد، وتعيش في أمان"، مستطردة:" ربنا أحسن من أي حاجة، وسيكتب لى الحج إن شاء الله.. المسجد أنشأته على نفقتي الخاصة وتم ضمه للأوقاف".