يمكن إجبار المزارعين على قتل  ما يقرب من 100000 خنزير بسبب نقص الجزارين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي للعمل في المسالخ.
 
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” قالت الشخصيات البارزة في صناعة الثروة الحيوانية إن الخنازير  تواجه القتل والحرق لأن وزيرة الداخلية بريتي باتيل فشلت في إدراج الوظيفة في قائمة المهن التي تعاني من نقص ، مما سيسمح للجزارين الأجانب بدخول المملكة المتحدة بتأشيرة عامل ماهر.
 واضاف ان  تربية الخنازير هي أحدث صناعة تعاني من نقص العمال بعد عودة مئات الآلاف من مواطني الاتحاد الأوروبي إلى بلدانهم الأصلية نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والوباء.
أدى النقص في سائقي الشاحنات الثقيلة ، غير المدرجين في القائمة أيضًا ، إلى أرفف السوبر ماركت الفارغة ودفع رواتب بعض السائقين إلى أكثر من 50.000 جنيه إسترليني ، بينما قال المزارعون في اسكتلندا الأسبوع الماضي إنهم اضطروا إلى تدمير 2.5 مليون تاج من القرنبيط و 1.5 مليون قرنبيط بسبب من النقص في الموظفين.
 
قالت الدكتورة زوي ديفيز ، الرئيسة التنفيذية لجمعية الخنازير الوطنية ، إن النقص بنسبة 15 في المائة في جزارين المجازر أدى إلى تراكم 85 ألف خنزير في انتظار الذبح ، بمعدل زيادة 15 ألف خنزير كل أسبوع. يتم إرسال ما يزيد قليلاً عن 200000 خنزير إلى المجزر كل أسبوع، و ما لم يتم ذبحهم قريبًا ، فسيتعين تدميرهم لأن إطعامهم يصبح غير اقتصادي.