كشفت  الدكتورة وئام عثمان،  رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، كيف تخطط مبادرة " حياة كريمة" لتحقيق التوازن المجتمعي وتوفير الخدمات.

وقالت إن مبادرة حياة كريمة وتحولها إلى مشروع قومي يؤدي إلى تماسك مجتمعي بين طبقات الشعب المصري، مؤكدة أن مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي تستهدف المواطن .

وأضاف "عثمان" خلال تصريحاتها ببنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع عبر فضائية " القناة الأولى"، اليوم الخميس، أن  بنية البيئة المحيطة من الناحية الاجتماعية تتميز بالتقارب، لافتا إلى أن هذا المشروع بعث الانتماء وحب مصر في كل أركان الدولة المصرية.

وتابعت أن مشروع حياة كريمة يستهدف 58% من الشعب المصري، باستثمارات ضخمة تزيد عن 700 مليار جنيه، لافتة  إلى أن تحول المبادرة إلى مشروع قومي يعني تكاتف كل جهود الدولة ومؤسساتها الرسمية وغير الرسمية مثل المجتمع المدني.

وأشارت عثمان إلى أن التماسك المجتمعي يحدث عندما يكون هناك ائتلاف واندماج بين المؤسسات التنفيذية والشعب، وهو ما حدث عن طريق إعادة الثقة للشعب المصري في قدرة الدولة المصرية على إيجاد مشروعات تنموية.

وواصلت أن الدولة المصرية أصبحت لحمة واحدة وتعتمد على الاندماج بين الحكومة والشعب المصري لبناء الشخصية المصرية، وهو أساس التماسك المجتمعي، مشيرةً إلى ان المشروع وفر المسكن والمؤسسات التعليمية والصحية ومياه الشرب والصرف الصحي وغيرها من الخدمات، لافتة إلى أن  رئيس إحدى المؤسسات الدولية الكبرى قال إن التنمية في مصر من خلال حياة كريمة وطّنت التنمية في المجتمع المصري، وهو ما يعبر عن نجاح المشروع رغم أنه لم ينتهِ بعد.