دعا الدكتور  محمود الأفندي ، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في الأكاديمية الروسية للعلوم،  الجميع بعدم التخوف من متحور كورونا " مو" .

 وقال الأفندي إن قدرة متحور «مو»، على الانتشار ليست قوية، مضيفا  أن المصاب بمتحور دلتا ينقل العدوى لـ8 أشخاص، بينما المصاب بمتحور «مو» ينقل العدوى لشخصين أو 3 أشخاص.

وأضاف الأفندي خلال مداخلة ببرنامج " صباح الخير يامصر" المذاع عبر فضائية " القناة الأولى"، اليوم الخميس، أن أعداد المصابين بمتحور مو ليس مخيفا بالنسبة إلى سعة الانتشار، قائلا: "عندما يشفى الإنسان من فيروس كورونا أو يحصل على اللقاح ويدخل الفيروس جسمه فإن الانتشار يكون ضعيف وبالتالي يكون التحور ضعيف، حيث إنه كلما زادت أعداد المصابين زادت فرص التحور".
وتابع أنه يجب إطلاق عمليات التلقيح بشكل كامل في كل أنحاء العالم حتى لا يتحور فيروس مو بشكل أكبر، قائلا :"لا يمكن القول إن العالم سيصل إلى مناعة القطيع الآن، لأنها حلم بالنسبة لنا بسبب زيادة عدد المتحورات، والحل الوحيد لوقف المتحورات هو التلقيح بشكل أوسع وأكمل، ويجب تلقيح 100% من البالغين بعدما كان من الضروري تطعيم 60% منهم فقط لوقف التحورات".
وواصل الأفندي أنها كلما زاد الانتشار زادت التحورات، ففي النسخة الأصلية من فيروس كورونا لم يكن هناك أي تحورات، وتوالت المتحورات: «متحور دلتا خرب العالم، حيث بدأ في الهند عندما انتشرت الفيروس بسرعة، لذلك فإنه يجب تعزيز عمليات التلقيح لأن اللقاحات توقف التحورات بنسبة 90% لأنه يقلل فرص نقل العدوى بين الأشخاص».
واستطرد أن الحل الوحيد للتعامل مع مشكلة نقل عدوى متحور دلتا بين الأطفال هو اكتشاف لقاحات جديدة للأطفال بين 4 سنوات حتى 18 سنة، ويجب أن تكون اللقاحات أكثر قوى، وأن يتم تعاطيها عن طريق الانف وليس الفم، لحماية الجهاز التنفسي الذي يعتبر خط الدفاع الاول عن الجسم ضد الفيروسات وقد تظهر لقاحات للأطفال بعد 4 أشهر، وهناك أخبار مبشرة.