أكد  الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن لعبة "الصبارة الراقصة"  تُشكل خطورة على سلوكيات الأطفال علاوة على إصابتهم بالعزلة والتوحد، لافتا إلى مبهرة للغاية للأطفال خاصة الأعمار الصغيرة .

وتابع "رامي" خلال مداخلة هاتفية مذاعة عبر فضائية "dmc "، اليوم الاثنين، أنه  إذا تركت الأسرة الطفل يلعب بلعبة الصبارة الراقصة لفترة طويلة ومنسحب من الحياة، ستؤثر سلبًا عليهم .

وأشار إلى  أن الأطفال تحتاج إلى التفاعل المستمر مع الآخريين في البيئة المحيطة لتطوير وتنمية الجهاز العصبي لديهم، نافيًا ما تم تداوله بين المواطنين بشأن أن لعبة "الصبارة الراقصة" تنمي وتقوي اللغة لدى الأطفال لكونها مرددة لكلماته، حيث أنها تجعل الطفل غير قادر على تنغيم الكلام أو التفاعل المناسب للكلام والردود على الأخريين، لافتًا إلى أن تنمية لغة الطفل تأتي من التعامل مع أشخاص حقيقين .

وواصل  أن لعبة " الصبارة الراقصة " ليست ضارة أو مفيدة فهي مجرد لعبة ترفيهية، طالما لا يتم ترك الطفل معها لفترات طويلة، مستطردًا أن تلك اللعبة تشبه ألعاب الفيديو والهواتف المحمولة في إحتمالية إصابة الأطفال بالعزلة .



وناشد  الأباء والأمهات بضرورة مراقبة ومتابعة سلوكيات أطفالهم، منوهًا بضرروة لعب الأطفال بالصبارة الراقصة في فترة تتراوح بين ساعة إلى ساعة ونصف كحد أقصى حتى لا تؤثر سلبًا عليهم، ويأتي ذلك حسب ما أقرته الجمعيات العالمية الخاصة بشئون الطفل حول المدة المناسبة لجلوس الطفل بمفرده أمام التليفزيون أو ألعاب الفيديو .



شاهد من هنا