منوعات
لأول مرة.. الكشف عن أسد سيبيري عمره 28 ألف سنة
كشف العلماء لأول مرة عن أسد سيبيري من العصر الجليدي متجمد في طين القطب الشمالي منذ 28 ألف عام.
ووفقاً لصحيفة " ديلي ستار"، لايزال شبل الأسد ، المسمى سبارتا، لديه فراء وجسم كامل سليم ويبدو ببساطة أنها كانت تتمتع بقيلولة طويلة لطيفة لما يقرب من 30 ألف عام.
وقال الصحفي مارك بينيتس ، الذي عاين العرض الذي يتضمن كائنات أخرى من العصر الجليدي في موسكو، إن أسنانها اللبنية وأعضائها وهيكلها العظمي وحتى شواربها في حالة ممتازة.
وكتب في صحيفة “صنداي تايمز”: “المختبر الصغير المكون من طابق واحد مليء بالعظام القديمة وعينات أخرى من العصر الجليدي من التربة الصقيعية في ياقوتيا، حيث تحتوي غرفة التجميد على طفل ماموث ووحيد القرن من بين عجائب أخرى”.
وأوضح الكاتب الصحفي، أنه تم تسمية أشبال الأسود ببوريس وسبارتا على اسم السكان المحليين الذين اكتشفوهما، على الرغم من أنه كان لابد من تغيير اسم سبارتا من سبارتاك بعد أن كشفت الاختبارات أنها أنثى".
وأفادت الصحيفة، أنه تم العثور على الأشبال على بعد 15 مترًا ولم يكونوا من مواليد مختلفة فحسب ، بل ولدوا أيضًا على بعد آلاف السنين.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوريس وهو شبل ذكر، عاش قبل حوالي 43448 سنة، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة الرباعية.
فيما تم العثور على الشبلين اللذين تتراوح أعمارهما من شهر إلى شهرين بواسطة جامعي أنياب الماموث، كما تم العثور على شبلين آخرين من أسد يدعى أويان ودينا في المنطقة في السنوات الأخيرة.