عالم
شاهد .. حجم ثروات أفغانستان الحقيقي
يعتقد الكثير من الأشخاص أن أفغانستان لا تمتلك ثروات طبيعية ولكن الحقيقة غير ذلك، حيث أن طالبان أصبحت تمتلك ثروات البلاد .
وعرضت فضائية "الغد"، اليوم الأربعاء، فيديو جراف بعنوان " الثروات المعدنية في أفغانستان في يد طالبان بعد نحو 20 عاما من سيطرة أمريكا عليها".
وأكد الفيديو أنه في 15 أغسطس الجاري دخلت حركة طالبان إلى العاصمة كابل فأصبحوا يسيطرون على إدارة الدولة وخضعت لهم ثروة هائلة تتمناها الكثير من الحكومات .
ونوه الفيديو إلى أن أفغانستان ليست جبال فقط مثلما يعتقد البعض بل هي تحتفظ بثروات معدنية ضخمة ، ففي عام 2010 أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن أفغانستان بها معدن الليثيوم المستخدم في انتاج السيارات الكهربائية ، بينما قالت وزارة البترول في أفغانستان أن حجم الثروة يقدر بتريليون دولار ، بينما قالت هيئة المسح الجيوليوجي الأمريكية إن القيمة الحقيقية للمعادن تصل إلى 3 تريليونيات دولار .
وتمتلك أفغانستان كميات كبيرة من النحاس وخام الحديد ولديها أيضا مناجم للذهب و400 نوع من الرخام وتجني 160 مليار دولار من بيع الأحجار الكريمة سنويا وبفضل الصراع والفساد خلال السنوات الماضية ظلت هذه الموارد مستغلة بالكامل تقريبا وأصبحت تحت سيطرة طالبان حاليا .
هذا وبسطت حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان، إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام والسيطرة على جميع المعابر الحدودية، ومن ثم دخولها قصر الرئاسة والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول الأحد الماضي.
كما غادر الرئيس أشرف غني البلاد قُبيل دخول مسلحي "طالبان" قصره الرئاسي في العاصمة كابول، وأعلن غني، عقب مغادرته أنه "قرر مغادرة البلاد لتفادي إراقة الدماء"، لافتا إلى أن "طالبان" كانت مستعدة لشن هجوم دموي على العاصمة كابول، من أجل الإطاحة به.
ومع دخول حركة "طالبان" إلى كابول، سابقت البلدان الغربية الزمن لإجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها في هذا البلد في أسرع وقت، وشهد مطار كابول، يوم الإثنين، حالة واسعة من الفوضى، إذ امتلأ المطار بمئات المواطنين الذين يحاولون الفرار من البلاد، إذ أظهرت صور ومقاطع فيديو حشودا من الأفغان الذين تجمعوا في المطار، لمغادرة أفغانستان، واجتاح العديد منهم مدرجات الإقلاع رغم الخطر على حياتهم.