قال   مندوب أفغانستان في الأمم المتحدة، إن حركة طالبان لم تفي  بالوعود والالتزامات التي قطعتها بالعاصمة القطرية الدوحة وفي المحافل الدولية الأخرى، لافتا إلى أنه الجميع شاهد على قيام حركة طالبان بإعدام الجنود وقتل المدنيين
 
وأضاف مندوب أفغانستان في الأمم المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة لبحث الوضع في أفغانستان، اليوم الاثنين، أنه:" لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك في كابول، وهي الملاذ الأخير لكثير من الناس الذين هربوا من العنف ومن هجمات طالبان الانتقامية".
 
 
 
وأشار إلى أن الوضع  في كابل مثير للقلق البالغ، مضيفا "مدينة تضم 6 ملايين شخص، مصيرهم معلق على كف عفريت ويواجهون مصيرا مجهولا"، لافتا إلى أن ملايين النساء والفتيات سيخسرن حقهن في الذهاب للمدرسة والعمل والمشاركة في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في أفغانستان".
 
يشار إلى العاصمة كابل سقطت في قبضة حركة طالبان، عقب حرب حامية الوطيس بين الجيش الأفغاني والحركة دامت عشرون عام، وذهب الدعم الأمريكي للجيش الأفغاني طوال العشرون عامًا في مهب الريح، حيث سيطرت الحركة على القصر الرئاسي في كابل، وهو ما يعد أحكام السيطرة على البلاد، وفر الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى طاجيكستان، بعدتأكده بأن الأمور خرجت عن السيطرة. وأصدر أكثر من 60 دولة، بياتًا رسمي منذقليل، تعقيبا عن الاوضاع في أفغانستان، وسيطرت حركة طالبان علي عدة مدن بالبلاد.