أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة المهندي أحمد يوسف أنه تم وضع خطة للترويج السياحي مختلفة تماما حتى ضمان أعلى مستوى لتنفيذها وتحقيق أهدافها التي تتضمن زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر لذلك قامت بعقد تحالف مع شركة كندية انجليزية لوضع الاستراتيجية فقط وشركة أخرى لتنفيذ تلك الاستراتيجية.   وكان قد أكد فريق عمل مسئولي التحالف الكندي الإنجليزي المُكلف منذ بداية عام 2021 بإعداد الإستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر، ضرورة إبراز المقصد المصري كمقصد نابض بالحياة جاذب لعدد كبير من السائحين من مختلف الفئات العمرية والأذواق من خلال تسليط الضوء على أن مصر مقصد سياحي آمن و متنوع يتمتع ببنية سياحية قوية وشمس مشرقة وجو دافئ وشواطئ خلابة وحياة بحرية متميزة وحضارة قديمة متفردة وفن حديث وسينما ومسرح وحرف تراثية وأكلات مصرية تقليدية شهية وفعاليات رياضية وفنية وأثرية وثقافية وغيرها من مصادر الجذب السياحي، بالإضافة إلى إبراز مشروعات البنية التحتية الضخمة التي تقوم بها الدولة في مختلف المجالات.   جاء هذا خلال اجتماع وزير السياحة والآثار خالد العناني عبر الفديو كونفرانس مع فريق العمل تمهيداً لإطلاق حملة ترويجية دولية للسياحة المصرية لمدة 3 سنوات تبدأ في الربع الأخير من العام الجاري، كما أكد فريق العمل، أنه سيتم تسليم الاستراتيجية بنسختها النهائية قبل نهاية شهر أغسطس.    جدير بالذكر أنه في إطار حرص وزارة السياحة والآثار علي إطلاق حملة ترويجية سياحية دولية لمصر في ظل المتغيرات العالمية بعد أزمة فيروس كورونا المستجد تم التعاقد مع تحالف كندي إنجليزي متخصص لإعداد إستراتيجية إعلامية للترويج السياحي لمصر تمهيداً لإطلاق حملة ترويجية دولية للسياحة المصرية لمدة 3 سنوات تبدأ في الربع الأخير من العام الجاري.    وقام التحالف بتسليم المسودة الأولى للإستراتيجية قبل أسبوعين بعد الانتهاء من الدراسات اللازمة لإعدادها من خلال دراسة للأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر من مختلف دول العالم، وكذلك الأسواق المنافسة، كما قام التحالف بعمل استمارات استبيان تم توزيعها علي أكثر من ١٢ ألف سائح من مختلف دول العالم ممن زاروا مصر خلال الثلاث سنوات السابقة أو ممن يعتزمون زيارتها خلال الثلاث سنوات القادمة للوقوف على آراء وتوجهات السائحين، حيث شملت استمارة الاستبيان معلومات لقياس مستوى رضاء السائحين وتوصياتهم ومقترحاتهم عن المقصد السياحي المصري، ونقاط الضعف التي يجب معالجتها والعمل على تحسينها.    وتضمنت مرحلة إعداد الدراسة عقد لقاءات مع أكثر من ٥٠ وزيرا ومسئولا حكوميا في مصر، والاتحاد المصري للغرف السياحية، وبعض كبار المستثمرين والخبراء السياحيين، وعدد من أساتذة الجامعات، وقيادات وزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى بعض الخبراء والمسئولين السياحيين الدوليين من خارج مصر.    وكانت لجنة المتابعة والتقييم المعنية المُشكلة بالوزارة لهذا الملف قد انتهت من مراجعة المسودة قبل عرضها في الاجتماع.