كشف الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، عن تأثير التغيرات المناخية بدول العالم وخطورتها. وقال إن هناك 320 مليون نسمة في مناطق خطرة من الناحية المناخية، وخاصة في الصين بعد حدوث الفيضانات و الأعاصير المفاجئة في أوفات غير متوقعة، وغرق قرى بالكامل. وأضاف "علام" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أنه لا يوجد أشخاص يقومون بحرق الغابات ولكن يحدث ذلك نتيجة التغيرات المناخية الخطيرة وزيادة درجات الحرارة مما تسبب الحرائق والكوارث التى ينتج عنها مشاكل خطيرة في الظواهر المناخية. وأشار إلى أن أجهزة الرصد والتنبوء حول العالم أصبحت عاجزة عن معرفة هذه الظواهر التي حدث، ولم يكن وقتهم أبداً ولم يكن هناك تنبؤات بحدوث هذه الأعاصير والفيضانات ، مع اختفاء فصلي الربيع والخريف، وأصبح المناخ في العالم كله صيف أو شتاء فقط. ووواصل علام أنه في عز فصل الشتاء يحدث موجات شديدة الحرارة، وفي فصل الصيف يحدث العديد من موجات البرودة، وهذا لم يكن متوقع ولم يتنبئ به عالمى الأرصاد، ولم يكن يحدث من قبل في أي وقت، وسوف تسبب هذه التغيرات المناخية المفاجئة العديد من المشاكل والتغيرات حول العالم. وأكمل أن التغيرات المناخية أصبحت غير مستقرة عالميًا وخرجت عن منظومة استقرارها التي استمرت ملايين السنوات، لافتًا إلى أنه كلما يزيد حرق وقود البترول والوقود الأحفوري والفحم منذ الثورة الصناعية جعل حجم غازات الاحتباس الحراري التي تسبب سخونة في سطح الكرة الأرضية تتجاز كل توقعات العلماء.