كشف الدكتور عيسي زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية لنقل وترميم الأثار للمتحف المصرى الكبير، تفاصيل نقل مركب خوفو إلى المتحف المصري الكبير.
 
وقال إن عملية نقل الأثار يسبقها تجهيزات كثيرة ومتعددة جدا، أهمها عملية التوثيق، حيث أنه يجب قبل نقل الأثر توثيقه بطريقة علمية سليمة باستخدام الأجهزة الحديثة، مثل التصوير الفوتوغرافي أو التصوير بالليزر أو الفيديو.
 
وتابع "زيدان" خلال تصريحاته  ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية  "القناة الأولى"، اليوم الجمعة ، أنه أثناء عملية النقل تضع القطعة الأثرية على وحدات مضادة للإهتزازت وداخل الصندايق التي توجد بها القطعة يتم وضع أجهزة لقياس الحرارة والرطوبة، موضحا أنه بعد وصول القطعة بأمان يتم إستقبالها من مركز الترميم إلى أن يتم نقلها لقاعات العرض.
 
وأشار إلى أنه  بالتعاون المصرى الياباني تم إستخراج كل القطع الخشبية من مركب الملك خوفو الموجودة بالحفرة وترميمها ونقلها إلى المتحف المصرى الكبير، لافتا إلى أن المركب الاولي والثانية كانوا محفورين بالحفرة ب13 طبقة، الأولي 1224 قطعة والثانية وصل عدد قطعها إلى ألف و700 قطعة، حيث أنها تختلف عن المركب الأولى.
 
وواصل  المركب الثانية للملك خوفو تحتوى على 52 مقداف، إضافة إلى 8 مقاديف، والأولى 12 مقداف فقط، لافتا إلى أنه بعد ترميم القطع الموجودة بالمركب يتم نقل المركب الثاني مفككة.