Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

عالم

توقعات مناخية صادمة وتجاوزنا نقطة اللاعودة.. صحة كوكب الأرض فى خطر

طباعة
اسم الكاتب : محمود نبيل

تسود حالة من القلق العالمي إزاء أوضاع المناخ المتوقعة في السنوات المقبلة، لا سيما في ظل ما يعانيه العالم من كوارث طبيعية مختلفة، بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.

فيما تتصدر صور الفيضانات والحرائق عناوين الصحف في كل أنحاء العالم، يصدر خبراء المناخ في للأمم المتحدة توقعاتهم الجديدة التي طال انتظارها، قبل ثلاثة أشهر من مؤتمر الأطراف السادس والعشرين (كوب 26) الحيوي لمستقبل البشرية.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطاني عن الخبراء مخاوفهم هذه، بعد أسابيع من موجة الحر القياسية التي عانت منها الولايات المتحدة.

وقال العلماء إن "العلامات الحيوية للأرض أخذت منعطفا نحو الأسوأ، حيث أدى تغير المناخ إلى دفع صحة الكوكب إلى ما وراء نقاط التحول التي لا يمكن عكسها".

وأظهرت الدراسة التي أجراها الخبراء، أن "المشاركين في البحث تناولوا 16 عاملا من 31 علامة حيوية لكوكب الأرض، بما في ذلك تركيز غازات الاحتباس الحراري، وتحمض المحيطات، وعديد الماشية المجترة".

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة ويليام ريبل: "هناك أدلة متزايدة على أننا نقترب أو تجاوزنا بالفعل نقاط التحول المرتبطة بأجزاء مهمة من نظام الأرض، بما في ذلك الشعاب المرجانية في المياه الدافئة وغابات الأمازون المطيرة والصفائح الجليدية في غرب أنتاركتيكا وغرينلاند".

وأضاف: "التراجع المستمر في المؤشرات يعكس إلى حد كبير عواقب الأعمال التي لا هوادة فيها كالمعتاد".

واستشهد الباحثون بالارتفاع المفاجئ في وتيرة الكوارث المرتبطة بالمناخ منذ عام 2019، بما في ذلك الفيضانات وموجات الحر والعواصف غير العادية وحرائق الغابات.

وأشار الخبراء إلى أن "السنوات الخمس الماضية كانت الأكثر سخونة منذ عام 2015".

وبعد أسبوعين من الاجتماعات المغلقة والافتراضية، وافق 195 بلدا على هذا التقييم الشامل الأول للهيئة الحكومية الدولية المعني بتغير المناخ منذ سبع سنوات، والذي تم التفاوض بشأن "ملخصه الذي سيقدم لصناع القرار" سطرا بسطر وكلمة بكلمة.

 وقال ألوك شارما رئيس مؤتمر الأطراف في مقابلة مع صحيفة "ذي أوبزيرفر"، إن "هذا التحذير سيكون الأكثر صرامة على الإطلاق من أن السلوك البشري يسرّع بشكل مقلق الاحترار العالمي".

وأضاف الوزير البريطاني أن هذا التقرير "سيشكل جرس إنذار لجميع الأشخاص الذين لم يفهموا بعد لماذا يجب أن يكون العقد المقبل حاسما في ما يتعلق بالعمل المناخي"، مشيرا إلى "أننا نقترب بشكل خطير من اللحظة" التي يكون فيها الوقت قد فات للقيام بأي شيء.

من جانبها، أصرت مديرة الشؤون المناخية في الأمم المتحدة باتريشا إسبينوزا خلال افتتاح دورة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في نهاية تموز/يوليو على الحاجة إلى التحرك بسرعة.

وقالت إن "الحقيقة هي أننا لسنا على المسار الصحيح لتحقيق هدف اتفاق باريس للمناخ المتمثل في حصر الاحترار بـ1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن. في الواقع، نحن على الطريق المعاكس وقد يبلغ الاحترار عتبة 3 درجات مئوية. يجب علينا تغيير المسار بشكل عاجل قبل فوات الأوان".

وأضافت "أقول هذا لصناع القرار: العلم لا يسمح لنا برؤية العالم كما نرغب في أن يكون، إنه يظهر العالم كما هو. هذه ليست سياسة، إنها حقيقة".

وفيما ارتفعت درجة حرارة الكوكب نحو1.1 درجة مئوية وكل جزء من الدرجة يزيد وتيرة الظواهر المناخية المتطرفة، فإن عتبة 1.5 درجة مئوية أصبحت منذ ذلك الحين هدفا ذا أولوية للعديد من الناشطين والقادة السياسيين.
وقال عالم المناخ روبير فوتار، أحد مؤلفي هذا الجزء الأول من تقييم الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لوكالة فرانس برس قبل بدء الجلسة في يوليو "إذا لم نخفّض انبعاثاتنا في العقد المقبل، لن ننجح".

وأضاف "من المرجح أن نحقق هدف 1.5 درجة مئوية بين عامي 2030 و2040، وهذه أفضل التقديرات التي نملكها اليوم".

ومن أجل حصر الاحترار بـ1.5 درجة مئوية، يجب خفض الانبعاثات بنسبة 7.6% سنويا في المتوسط بين عامي 2020 و2030 وفقا للأمم المتحدة. وفيما شهد العام 2020 انخفاضا بهذه النسبة بسبب الجائحة، من المتوقع أن ترتفع الانبعاثات مجددا.
 

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك