مرأة ومجتمع
ماذا تفعلين لو اقتحم الطفل فراشكما ليلاً؟
ينزعج الآباء جدا من أن يقتحم طفله الصغير ذات الثلاث سنوات فراشه ليلا لينام بجانب والدته ، ولكن قبل ان يزداد ضجر زوجك وتنزعجي أنتي من فكرة قلق طفلك ليلا ليبحث عنك ، عليك أنت تعرفي السبب وراء قلق طفلك المستمر ليلاً .
فمن الطبيعي جداً أن يقتحم الطفل الذي يتراوح عمره ما بين الثلاث والسبع سنوات فراش أهله ليلاً، لاسيما إذا كان يشعر بالانزعاج والاضطراب حيال مسألة أو موضوع معيّن. وفي هذه المرحلة من العمر، قد يكون سبب هذا الانزعاج أفكاراً غريبةً ومخيفةً تراوده وتهزّ مضاجعه.
هذا وقد تكون الكوابيس والأحلام المرعبة سبباً آخر يدفع بالطفل إلى الاستيقاظ للبحث عن والديه اللذان يمثلان لديه الأمان.
وإذا حصل مثل هذا الأمر مع طفلك الصغير، حاولي أن تتأكدي من دوافع انزعاجه، وفي هذه الحالة، يقول الخبراء بأنه لا بأس بأن تتركي طفلكِ يشارككما السرير، مع العلم أنّكِ لو أردتِ له العودة إلى غرفته، فثمة العديد من الطرق والأساليب لمساعدتكِ في ذلك، كأن تطمئنيه وتهدئي من روعه وتؤكدي له بأنّ كل شيء سيكون على خير ما يرام، ثم تُجلسيه في سريركما مدة 15 دقيقة حتى يزول منه كل الخوف. وبعدها ترافقيه إلى غرفته وتتفقي معه على أن تبقي بقربه حتى يغفو من جديد.