توك شو وستالايت
شاهد .. الزراعة توضح سبب وجود احتياطي للقمح يكفي لأكثر من 6 شهور
كشف الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات بوزارة الزراعة، عن سبب وجود احتياطي للقمح يكفي لأكثر من 6 شهور، قائلا :" إنه قبل بدء موسم القمح بنحو شهرين تم البدء في التدريب والتوعية للمزارعين وتم توفير الأسمدة والتقاوي قبل موسم الزراعة بشهرين وتم تخفيض سعر الشيكارة بـ 35 جنيه من قبل وزير الزراعة وهو دعم قوي من الدولة للمزارع".
وأضاف أن وزير الزراعة وجه باستخدام جرارات ومعدات الوزارة بسعر مخفض عن سعر السوق ودعم الندوات الإرشادية والحقلية مما تسبب في إقبال المزارعين على زراعة القمح وتم زراعة 3 مليون و418 ألف فدان قمح خلال الموسم الماضي، لافتا إلى وجود فريق بحثي في قسم بحوث القمح بمركز البحوث ينتج أصناف قمح عالي الجودة، والإنتاجية، ومقاومة للأمراض، وبذلك تتم الزيادة الرأسية وإستغلال الفدان بأكبر قدر ممكن، مشيرًا إلى الزيادة الأفقية في محصول القمح عن طريق زيادة الرقعة الزراعية بما لايقل عن 50% تقريبًا في كل أنحاء الجمهورية .
وتابع "يوسف" خلال مداخلة عبر فضائية " اكسترا نيوزز"، اليوم الأربعاء، أن القمح محصول رئيسي خاصة في فصل الشتاء لذلك يكون له النصيب الأكبر فى الزراعة، متابعًا أنه يأخد ثلث المساحة تقريبا، موضحًا أنه إذا تم زراعة 5 مليون فدان مع باقي المعاملات ستحقق مصر الأكتفاء الذاتي منه، مناشدا المواطنين بضرورة استهلاك رغيف الخبز بشكل مثالي، مؤكدا أنه بزيادة جودة الرغيف يقل الفاقد فيه.
وأشار إلى أنه بتحسين مستوى الأفران إلى جانب تكاتف وزاتي الزراعة والري والتموين سيتم رفع إحتياطي القمح إلى أكثر من 6 أشهر، لافتا إلى أنه بتقليل الفاقد تعظُم الإنتاجية، لافتا إلى أن الإستنباط مستمر في مركز البحوث الزراعية، إلى جانب القيام بعمليات التهجين لإستنباط أصناف جديدة تتماشي مع الذوق المصري العام، مشيرًا إلى أن هناك مجموعتين رئيسيتين من القمح : الأولى خاصة بالمكرونة وتُسمي بالديورم وتُزرع في صعيد مصر، وتختلف عن باقى الأصناف لإرتفاع البروتين بها أما المجموعة الآخرى خاصة بالخبز وهي الأكثر إنتشارًا، وتداولًا في السوق بعدد يتجاوز 20 صنف .