عقب  الدكتور جمال فرويز، استشاري علم النفس، على القضايا التي يشهدها المجتمع مؤخرا وخاصة في العنف الأسري التي تؤدي إلى مقتل الزوج لزوجته والعكس .
 
 
 
وقال إن العنف الأسري حادثة فردية، وليست ظاهرة موجودة، لأن الظاهرة تعتبر أكثر من نسبة 25% من المواطنين يعانون من العنف الأسري، وهذا غير موجود عند المصريين.
 
وأضاف "خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج هذا الصباح، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن المرأة التي تعاني من عنف أسري يجب عليها أن تأخذ خطوة لإيقافه ، وعدم السماح للزوج أو الأهل بالتطاول عليها مرة أخرى، لافتا إلى  أن الشعب المصري يوصف دائما بأنه مجتمع نهري مكون من حب، خير، سلام، لافتا إلى أن الحوادث التي تحدث الأن، مثل الزوجة التي تقتل زوجها، وزيادة نسبة الطلاق، والأم والأب الذين لا يعتروف بأطفالهم، يعتبر هذا كله مسخ ثقافي كبير ومنتشر بطرق لا محدودة الأن.
 
وتابع فرويز  أن الحوادث التي تتم الأن ليست من سلوكيات المصريين، وهي تصرفات وسلوكيات مؤقتة، لافتا إلى أن هناك مواجهات حاسمة للتغير في الإعلام والإعلان للمساعدة على التوعية بالعنف الأسري، وكيفية التغلب عليه.
 
وواصل  أن من اللازم رجوع الثقافة الجماهيريه لوجودها وطبيعتها، للمحاولة من الحد من العنف الأسري، مضيفا أن الثقافة في مصر قليله جدا، ويتعلم المواطنين الثاقافات من الدراما والتلفزيون، ولا يُلام الممثل او الفنانة على هذا، ولكن يجب نشر الثقافات الحديثة بين المواطنين ونشر برامج التوعية للحد من هذا السلوك البشع المؤقت، وضرورة التخلص منه في أقرب وقت.