كشف  الدكتور طارق الياس، استشاري العلاقات الأسرية، الطريقة المثلى لاحتواء الخلافات بين الزوجين حتى لا تصل لمرحلة العنف.

وقال إن حادثة قتل الزوجه لزوجها أو العكس، هو نتيجة إنهيار عصبي وضغط كبير متراكم، نتيجة الكثير من الأفعال والأعتدائات لفظيا أو جسديا.

وأضاف "الياس"  خلال لقائه مع برنامج 8 الصبح، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، اليوم الإثنين، أن سكن الزوجين في بيت عائلة احد الطرفين هو أمر غير حيادي، وتكون نسبة حدوث المشاكل كبيرة، وعدم وجود خصوصية للزوجين.

وتابع أن بقاء الزوجين في بيت العائلة  ليس سبب الرئيسي للقتل، ولكن هناك أسباب أخرى، وهي نتيجة تراكمات وخلافات مستمرة، وتدخل من احدى عائلة الطرفين، بالتالي كبر حجم المشكلة وعدم السيطرة عليها.

وتابع إلياس أن العنف بين الزوجين يبدأ لفظيا، ثم يكون جسديا، ثم يصل إلى القتل إذا كانت الخلافات كبيرة، وقد يصل إلى حلول بسيطة إذا اهتم الطرفين بحل المشكلة، وعدم تدخل أحدي افراد العائلة في المشكلة، لافتا إلى أن هناك طرق كثيرة يتم إحتواء الخلافات بين الزوجين فيها حتى لا تصل لمرحلة العنف، مثل عدم السماح لطرف ثالث بالتدخل، وحل المشكلة ومناقشتها بين الزوجين فقط، وطرح العديد من الحلول وتجنب التعدي لفظياً او جسدياً.

وواصل الياس  أن الإدمان هو سبب كبير في حدوث الخلافات بين الزوجين، والإدمان أصبح منتشر بشكل كبير في عصرنا الحالي ولكن بشكل غير معلن به ولكنه موجود في جميع المستويات الثقافية، ومن ضمنهم الأطباء والدكاترة مما يجعلهم يفقدون السيطرة والأحساس بأفعالهم، وبعد إنتهاء نوبة الدمان يكن مصدوم من فعلة وماحدث.

وشدد على ضرورة مساعدة الزوجات لأزوجهن المدمنين ومحاولة افناعم بالعلاج، والوقوف بجانبهم وعدم التخلي عنهم إلا إذا كانت غير قادرة على السيطرة على زوجها المدمن.