أشاد محمود بسيوني، رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي، بقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي اتخذها للتخلص وتطهير البلاد من حركة النهضة الإخوانية . وأضاف أن الرئيس التونسي استخدم حقه في تعطيل أعمال البرلمان والتي كان يستحوذ عليه حركة النهضة الإخوانية لحماية الداخل التونسي، وذلك طبقا للفصل الثمانين من الدستور التونسي . وتابع "بسيوني" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الإثنين، أن التنظيمات الإخوانية بشكل عام و التي تتمثل الأن في حركة النهضة الاخوانية في تونس معتادة على العنف، ورافضة لقرارات الرئيس التونسي ، ولديها نية في الانتقام من الشعب الذي قام بذلك عندما يتم نزع شرعية وجوده . وتوقع بسيوني أن الجماعات الإخوانية في تونس ستُصعد الموقف وسيكون هناك مزيد من العنف، وتشويه لقرارات الرئيس التونسي بالإضافة إلى إثارة الفتنة في الشارع التونسي عن طريق القنوات الإعلامية التابعة لتلك التنظيم الاخواني، متابعًا أن من المطلوب فتح ملف إغتيال كلًا من محمد البراهمي وشكري بلعيد اللذان لاقى حتفهما على يد تلك الجماعات . وأشار إلى أن الجماعات الإخوانية لا تعرف الديمقراطية، ولا تحترم قوانين البلاد، ودائمًا تسعى لإنشاء دولة موازية، مضيفًا أن تلك الجماعات لديها أجندات أجنبية وقوى خارجية تساندها، لافتا إلى أن حركة النهضة حاولت أخونة كافة الاجهزة التونسية ووزارة الداخلية .