شهدت عدة دول أوروبية خلال الأيام الماضية فيضانات قوية، حيث لم يُرَ مثيل لها منذ 1000 عام وخلفت أكثر من 100 قتيل.
 
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع عبر  فضائية "القناة الأولى" ، اليوم السبت، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "فيضانات أوروبا تعكس تفاقم أزمة الاحتباس الحراري".
 
وقامت فرق الانقاذ بطائرات الهليوكوبتر بانتشال السكان الذين تقطعت بهم السبل من القرى التي غمرتها المياه أحيانا في غضون دقائق وهو ما أثار تساؤلات حول الثغرات في نظام الانذار بالفيضانات المتطور في ألمانيا.
وقال مسؤولون إن العديد من المناطق كانت غير مستعدة عندما تحولت الجداول الهادئة عادة إلى السيول التي جرفت السيارات والمنازل والجسور وكل شيء أخر في طريقهم.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ، إن الأمطار الغزيرة مثل تلك التي حدثت في ألمانيا تعتبر واحدة من أكثر المؤشرات وضوحا على أن المناخ يتغير نتيجة لغازات الاحتباس الحراري، وحيث إنه مع شيوع الظواهر الجوية المتطرفة في جميع أنحاء العالم سواء حرائق الغابات في الغرب الأمريكي أو الأعاصير الأكثر شدة في منطقة البحر الكاريبي، فإن الفيضانات التي قطعت طريقا واسعا من الدمار عبر ألمانيا وبلجيكا وسويسرا وهولندا هذا الأسبوع كانت مفاجأة ولم يسمع بها أحد من قبل وذلك وفقا لخبراء الأرصاد الجوية والمسؤولين الألمان.