أكد الدكتور مصطفى رمضان، مدير الإدارة العامة لمجزر البساتين،  أنه بداية من الساعة الـ12 في منتصف الليل كان الإقبال كبيرا على المجزر ، وبعد أداء صلاة العيد مباشرة تم فتح  الأبواب وتشغيل المياه وبداية عمليات الذبح".
 
وأضاف المجزر شهد تنظيف وتطهير كل العنابر بعد الانتهاء من عمليات الذبح والتخلص من المخلفات واستمرار العمل حتى فترة متأخرة من الليل.
 
وتابع  "رمضان" خلال تصريحاته عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم الثلاثاء،  أن المجزر به طبيب يحدد صلاحية اللحم، ، قائلا :" في الأيام العادية يقف دورنا على الكشف بعد الذبح، لكن في أيام عيد الأضحى نقوم بعملية التشفية وفصل العظام عن اللحوم وتعبئتها في أكياس".
 
وطالب رمضان المضحين بالتوجه للمجزر لذبح الأضحية بدلا من ذبحها في الشوارع، قائلا :"نقول للناس تعالوا اذبحوا هنا لأن المخزن مفتوح حتى يكون مظهر الشوارع جميلا وأن نتجنب التلوث حتى يستمتع المواطنون بالعيد بعد تناول اللحوم".
 
وواصل  أن المجزر به 4 صالات، وهناك 6 خطوط في الناحية المقابلة بالمجزر الألماني، مواصلا :" أما نحن فقد بدأنا باستخدام 3 صالات، وفي الصالة التي نقف فيها فإن عدد المذبوحات البقري والجاموسي كبير جدا، أما الضأني فهو قليل جدا، لكن أعداده كبيرة في الناحية المقابلة".