تم توزيع لقاح Moderna SARS-CoV-2 موديرنا، على نطاق واسع، وبلغت نسبة نجاحه في التجارب السريرية 94.1٪، واستخدم هذا كفرصة لقياس فعالية اللقاح ضد هذه المتغيرات كما ورد في ورقة بحثية حديثة عن الطب الطبيعي، ووجد أن اللقاح له فعال جيدة في جميع الجوانب.
 
لقاح موديرنا
 
قطر لديها مجموعة سكانية شابة ومتنوعة، حيث أن 9٪ فقط من السكان تزيد أعمارهم عن 50 عامًا وهاجر الغالبية من دولة أخرى، مما يجعلها مجموعة سكانية مثيرة للاهتمام لاستخلاص البيانات الوبائية المتعلقة بفعالية اللقاحات.
 
استخدمت مجموعة البحث البيانات الإحصائية الوطنية، بما في ذلك PCR وتسلسل سانجر اللاحق لتحديد الجينوم الكامل، جمعت جولات الاختبار العشوائية الأسبوعية 3924 عينة لتحديد الهوية ، مع إعطاء نسب تقريبية لـ B.1.351 و B.1.1.7 بين السكان البالغ عددهم 66.4٪ و 24.7٪ على التوالي.
 
المتغيرات المثيرة للقلق عن لقاح موديرنا
 
لقاح موديرنا، مقابل المتغير B.1.1.7 ، الذي تم تحديده من قبل أولئك الذين لديهم مسحة إيجابية B.1.1.7 ، ولّد اللقاح استجابة مناعية ضئيلة لمدة أسبوعين بعد الجرعة الأولى ، على الرغم من وصوله إلى 81.6٪ و 94.4٪ في الأسبوعين الثالث والرابع، أعطت الجرعة الثانية من لقاح موديرنا  مناعة بنسبة 99.2٪ لمدة أسبوعين ، وترتفع إلى 100٪ لمدة أسبوعين على الأقل بعد ذلك.
 
 
وبالمثل، أنتج اللقاح استجابة مناعية قليلة خلال الأسبوعين الأولين بعد الجرعة الأولى ضد متغير B.1.351 المثير للقلق، حيث وصلت إلى 47.9٪ و 73.7٪ في الأسبوعين الثالث والرابع ومع ذلك ، تسببت الجرعة الثانية من اللقاح موديرنا في زيادة الفعالية إلى 96.4٪ بعد أسبوعين أو أكثر.
 
شهدت كل من المتغيرات B.1.1.7 و B.1.351 SARS-CoV-2 المثيرة للقلق أيضًا انخفاضات مماثلة من حيث شدة المرض أو احتمال الوفاة بعد إعطاء اللقاحات ، مع تأثير منخفض في الأسبوع الأول والثاني ، يرتفع بسرعة إلى 70.3٪ وفعالية 92.1٪ في الأسبوعين الثالث والرابع.
 
بعد أسبوعين أو أكثر من الجرعة الثانية، وصلت فعالية اللقاح في الحد من شدة المرض إلى 95.7٪، مع تحديد فعالية اللقاح ضد العدوى المصحوبة بأعراض (أي الأفراد المصابين دون أعراض) بنسبة 98.6٪. علاوة على ذلك ، تم حساب فعالية اللقاح موديرنا ضد العدوى عديمة الأعراض ، حيث لا توجد عدوى على الإطلاق ، بنسبة 92.5٪.
 
تلاحظ المجموعة أن تطوير الحماية ضد المتغير B.1.351 أظهر معدل تراكم أبطأ من المتغير B.1.1.7.
 
بالإضافة إلى ذلك، يتم توفير غالبية الحماية بعد إعطاء جرعة واحدة فقط بعد وقت كافٍ، وهو ما تدعمه دراسات أخرى، ويشير إلى أن الجرعة الثانية المتأخرة أو الغائبة قد تكون استراتيجية صالحة لتجنيب اللقاح.
 
 لقاح موديرنا
 
بينما ركزت هذه الدراسة على لقاح Moderna موديرنا ، تم إعطاء لقاحات أخرى في البلاد ، مما يشير إلى استجابات مناعية أقل مما هو مذكور، وقد يكون هذا بسبب التأخير الكبير لمدة أسبوع واحد في إعطاء الجرعتين الأولى والثانية الموصى بها لقاح Pfizer أو لأن هذا اللقاح كان متاحًا في وقت سابق. وبالتالي سيكون كبار السن قد حصلوا عليه بالفعل ولن يتم تضمينهم في هذه الدراسة.
 
جعل هؤلاء السكان الأصغر سنًا من الصعب تقييم تأثير اللقاح على المتغيرات المثيرة للقلق فيما يتعلق بالفتك ، حيث من المرجح أن يعاني عدد أقل من الأشخاص من COVID-19 الحاد.
 
على أي حال، تشير هذه النتائج إلى أن اللقاح موديرنا يحافظ على فعالية جيدة ضد المتغيرات B1.1.7 و B.1.351 المثيرة للقلق من جميع النواحي ، مقارنة بتلك التي لوحظت ضد النوع البري SARS-CoV-2.