أشاد الإعلامي عمرو أديب، بمؤتمر مشروع "حياة كريمة"،افتا إلى  أن ذلك المشروع له تأثير إيجابى على نسبة كبيرة من الشعب المصري، وسيمثل هذا المشروع التنمية المتكاملة، التى تستهدف تغيير حياة المصريين.
وأضاف "أديب" خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، أن حياة كريمة هو مشروع العمر وتعتبر المشروع القومي للرئيس عبدالفتاح السيسي ، قائلا :"الناس دي داخلة تشتغل على الصفر، الناس دي بتستلم هذا الأمر وتشتغل عليه، وكنا دائما نقول الأم شايلة ابنها على كتفها مسافة 15 كيلومترا، لكن كفاية بقى، دلوقتي تتوفر كل الخدمات لأهالينا في الريف، ومشروع حياة كريمة هيحل مشكلات كبيرة زي مشكلة الأمية، وهذا المشروع مشروع تاريخي، ويماثل ما حدث من تطوير وطفرة بالقرى الصينية، وبقى في مدن سوبر".
 
وتابع :"أنت تتعامل مع حاجة اسمها القرية المصرية ونواحيها، ودي عشوائيات داخل القرى، وكل ده هيتغير، وده مشروع شبه مستحيل، وسيوفر حقوق المواطن كاملة، أن يكون عنده غاز وكهرباء واتصالات وإنترنت ووحدة صحية وجميع الخدمات التي يحتاجها"، 

وأضاف  "بص شوف مصر بتعمل إيه، واللي بيحصل ده انحياز لهذه الطبقات والمجتمع الفقير، ويجب أن تنحاز هذه الدولة للفقراء، أنك تقدر تعالج ونتقدر تعلم، وكانت تيجي كل إدارة على مصر تقول الموضوع محتاج فلوس كتير أوي، فالمشكلة تتفاقم، وكل ما نتأخر المبلغ يبقى الضعف، وكانوا بيكتفوا بوحدة صحية متنقلة، وكانت المشكلة تتفاقم"، مستطردا :"اللي حصل إمبارح هو تدشين لأهم مشروع في حياة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومصر لما تيجي تتكلم، مش بتتكلم عادي زي باقي الدول، الفنانيين اللي شاركوا إمبارح عملوا شغل محترم وقوي".

وواصل أديب :"كفاية بقه الناس رجلها تتخبط في الطين.. والأهالي تشيل عيالها من المحافظات علشان يعالجوهم"، مستطدردا أن مبادرة حياة كريمة تماثل ما حدث من تطوير وطفرة بالقرى الصينية، لافتا إلى نه من الصعوبة العمل في ظل وجود المجتمعات القائمة بالفعل، قائلًا إن البناء من جديد أسهل كثيرا.