قال الدكتور  محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الدين الاسلامي عظيم وهو دين الفضيلة والقيم الانسانية الاسلامية الراقية.
 
 
 
وتابع "جمعة" خلال إلقائه خطبة الجمعة، اليوم بمسجد عمرو بن العاص،  أن تحقيق أمن الناس بكل جوانبه هدف أصيل ومقصد من أهم مقاصد الشرع الحنيف.
 
وأضاف أن النبي الكريم أول ما طالعنا به في خطبة الوداع "أيها الناس إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، اللهم بلغت اللهم فاشهد، ألا فليبلغ الشاهد الغائب".
 
وأشار جمعة إلى أن كل الدماء معصومة وكل الأعراض مصانة وكل الأموال محفوظة، فيقول الله تعالى في حرمة الدماء "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ"،  ويقول النبي "لا يزال المرء في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما".
 
واستطرد أنه في حرمة الأموال يقول  الله تعالى "وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ" ويقول النبي: "إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة".
 
وواصل وزير الأوقاف أنه  في حرمة الأعراض  يقول الله تعالى "وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا"، كما يقول  الله: "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا"، لافتا إلى أن الأذى يكون قولا أو كتابة أو مشاركة للفحش بأي وسيلة من الوسائل