قال الدكتور أمجد حسن سليمان ، رئيس وحدة الميكروسكوب  الطبى لعلاج الاسنان بجامعة المستقبل وعضو الجمعية الامريكية لعلاج الجذور ، أن أستخدام " الميكروسكوب  الطبى " فى علاج وجراحات الاسنان أصبح من التقنيات الضرورية التى اسهمت فى تحقيق افضل النتائج فى علاج الاسنان وخاصة الجذور وتفادى العلاج الخاطىء الذى يضر بالمريض ولا يحقق النتائج المنشودة .
وأشار الى ان تقنية الميكروسكوب تساعد فى تكبير حجم السنة الواحدة لـ 20 الى 30 ضعف حجمها بما يتيح للطبيب رؤية جميع التفاصيل والتى لايستطيع رؤيتها بالعين المجردة ومنها الجذور والقنوات العصبية والدخول الى عمق السنة الواحدة بما يضمن تحقيق افضل النتائج وتحسين الخدمة المقدمة للمريض .
 وأضاف أن تلك الآلية تقلل من المدى الزمنى لتواجد المريض فى العيادة والزيارات المتكررة وكذلك الآلآم التى يتعرض عليها خاصة بعد انتهاء الجراحات .
ولفت الى ان تقنية الميكروسكوب رفعت معدلات نجاح علاج الجذور الى أكثر من 96 % .
وأشار الى ان" علاج الاسنان " تحول نحو " الرقمية " والديجيتال " فالتشخيص بالعين المجردة والعلاج بالطرق التقليدية لم تعد طرق مجدية فى التوقيت الحالى فيتم عمل ملف لكل مريض يشمل الاشعة المقطعية والصورة الميكروسكوبية للاسنان والجذور التى توضع شكل الاسنان والقنوات العصبية والابعاد  وطول العصب وايضا شكل فك المريض وبالتالى يتم تحديد مواصفات الطربوش ومقاساته او ما سيتم تركيبه وايضا فى الحالات التجميلية يتم باستخدام تلك الصور تحديد الشكل الامثل والمناسب للفك  وفى الجوانب التجميلية  المستخدمة مؤخراً مثل تغير شكل الابتسامة وتتم كل تلك الخطوات دون تواجد المريض فى العيادة بما يقلل الوقت والجهد والالم على المريض كما تتم العديد من الجراحات دون الحاجة الى الوسائل التقليدية من فتح وخياطة .