صرح الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة "صحتك أحلى"، بأن تكميم  المعدة وعملية تحويل المسار هى عمليات مر عليها نحو 20 عاما، حيث استطاعت أن تبين قدرة كل عملية على النزول بالوزن لمريض السمنة والقضاء على الأمراض المصاحبة، كما بينت نقاط الضعف لكل عملية منهما.
 
وقال الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة، إنه بعد إجراء هذه العمليات سواء تكميم المعدة أو تحويل المسار، نقوم بتتبع المشاكل التي تواجه المريض بعد ذلك ومن خلال الأبحاث التي أُجريت أثبتت تحقيق النجاح دون مضاعفات، وبعد أكثر من 20 سنة من الدراسات في الفيدرالية الدولية لمرضى السمنة استطعنا أن نضع مواصفات في طرق المتابعة، وتجنب المشاكل لكي نحصل على المميزات دون مضاعفات.
 
كيف تطورت عملية تكميم المعدة بالمنظار
 
وأضاف الدكتور محمد الفولى، تطورت عملية تكميم المعدة بالمنظار وأول ما اعتمدنا عليه في هذه العملية هو تصغير المعدة، وبالتالي تصغير الحيز الذي يمتلئ أثناء تناول الشخص للطعام، وهذه كانت فكرة العملية في الأصل، حيث ثبت بعد عملية التكميم أن هناك جزءًا في المعدة يسمى "الفانديس" أو "قبة المعدة" الذي يعرف بـ "الجيرلين" وهو الهرمون الأساسي المسئول عن الشبع أو الجوع.
 
طرق التحكم في الاحساس بالجوع والشبع
 
وتابع الدكتور محمد الفولى أن المخ هو المسئول عن الشبع أو الجوع، كما أن إنزامات المخ لها دور أيضا في ذلك الشعور، ولكنها لا تكتمل إلا بجزء في المعدة وهو المتحكم وانزاماته ولكنها لا تكمل إلا بهرمون الجرلين المتواجد في المعدة، بحيث أن كل خلايا المخ تؤثر سلبًا لكي يشعر بالجوع.
 
وأوضح الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة والسكر ، أنه عندما تتم إزالة هذا الجزء من المعدة تبين شعور المريض بالشبع، مؤكدًا أن هناك من المرضى من يأكل كثيرًا ولكن لا يسبب له السمنة، كما أن مريضاً آخر لا يأكل كثيرًا ولكنه يشعر بالسمنة، وتبين من ذلك أن السبب هو مرور السوائل والمياه الغازية والحلويات من التكميم بطرق سهلة وسريعة.