يوجد اليود بشكل أساسي في الأطعمة مثل الأسماك والأعشاب البحرية ومنتجات الألبان، كما إنه متوفر على نطاق واسع في شكل ملح معالج باليود، حيث يعد معدن أساسي يحتاجه جسمك ليعمل بشكل صحيح، ولكنه لا يستطيع أن يصنعه بمفرده، ويحصل معظم الناس على كل اليود الذي يحتاجونه من الطعام.

ويعد أهم دور لـ اليود هو ضمان وظيفة الغدة الدرقية المناسبة، يساعد على تنظيم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية هرمون الغدة الدرقية (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3)، والحصول على كمية كافية من اليود ضروري لمنع انخفاض إنتاج هرمون الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية.
 
 
تشمل الفوائد الصحية الأخرى لليود ما يلي:

التطور السليم أثناء الحمل
تحتاج النساء الحوامل إلى المزيد من اليود في نظامهن الغذائي، اليود ضروري لنمو دماغ الأطفال بشكل صحيح، كما وجدت الأبحاث أن الأطفال الذين يولدون لأمهات لا يحصلن على كمية كافية من اليود أثناء الحمل أكثر عرضة للتأخير الذهني وانخفاض معدل الذكاء مقارنة بالأطفال الذين يولدون لأمهات يحصلن على كمية كافية من اليود أثناء الحمل.

النساء المرضعات لديهن أيضًا احتياجات عالية من اليود ، لأنهن يزودن أطفالهن بالمعادن من خلال حليب الثدي، كما إن حصول الأم على ما يكفي يضمن حصول الرضيع على ما يحتاجه أيضًا لضمان نمو الدماغ السليم.

اليود ضروري لعمل الغدة الدرقية، وتحتاجها الغدة الدرقية لإنتاج الهرمونات الضرورية لعملية التمثيل الغذائي . يمكن أن يؤدي النقص إلى قصور الغدة الدرقية ، مما يعني أن الغدة الدرقية لا تعمل كما ينبغي ، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل التعب وآلام المفاصل ومشاكل الخصوبة. المعدن مهم أيضًا للنساء الحوامل والأطفال الصغار ، لأنه يلعب دورًا في النمو السليم للعظام والدماغ.

يحصل الكثير من الناس على كل اليود الذي يحتاجونه من الطعام. ومع ذلك ، يحتاج البعض إلى ملحق للمساعدة في ضمان تلبية متطلباتهم.

أعراض نقص اليود في الجسم
إعياء
زيادة الحساسية للبرد
إمساك
جلد جاف
زيادة الوزن
وجه سمين
ضعف العضلات
ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم
ألم أو تصلب في العضلات والمفاصل
تباطؤ معدل ضربات القلب
شعر رقيق
كآبة
ذاكره ضعيفه
دورة شهرية أثقل من المعتاد عند الحائض