قال أمير عبد الحميد، حارس مرمى نادي سموحة، إنه تلقى عرضًا من نادي الإسماعيلي عن طريق وسطاء، للانضمام إلى صفوفه، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.وأضاف «عبد الحميد»: «المفاوضات مازالت في مراحلها الأولى، ولم تأخذ إطارًا رسميًا حتى الآن، وهناك عرض آخر من أحد الأندية الليبية، سأكشف عنه في الوقت المناسب».وينتهي عقد الحارس المخضرم مع سموحة بنهاية الموسم المزمع انطلاقه في غضون الأيام المقبلة، ويحق له التوقيع لأي ناد في يناير المقبل، لكنه أكد أنه لا يمانع في تجديد عقده مع سموحة، مشددًا على أن ناديه الحالي يمتلك جميع مقومات النجاح والمنافسة على البطولات.وفي سياق مختلف، حمَّل «عبد الحميد» الجهاز الفني الحالي للمنتخب، بقيادة الأمريكي بوب برادلي ومساعديه، أسباب اهتزاز مستوى مركز حراسة المرمى في المنتخب، متهمًا إياهم بارتكاب «خطيئة لا تغتفر»، على حد وصفه، عندما استبعدوا عصام الحضري، حارس المرمى الأهم في تاريخ الكرة المصرية، على حد تعبيره، في هذا التوقيت.وقال الحارس المخضرم: «أعلم جيدًا أن اعتماد المنتخب على الحضري، طيلة السنوات الماضية، لم يكن صحيحًا، وأن الإحلال والتجديد كان أمرًا حتميًا، لكن الجهاز الفني للمنتخب لم يكن موفقًا في اختيار التوقيت، فليس منطقيًا استبعاده في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وهو العمود الفقري لحراسة المنتخب».وشبه «عبد الحميد» السيناريو الذي يتعرض له المنتخب في مركز حراسة المرمى، بالسيناريو الذي تعرض له النادي الأهلي، عقب رحيل «الحضري»، وقال: «الأوضاع متشابهة، والحارس واحد، ولا تظلموا شريف إكرامي، خاصة أنه تولى حراسة مرمى المنتخب في فترة حرجة، ولا يملك الخبرة الدولية الكافية التي كان يمتلكها الحضري وينبغي الصبر عليه».وشدد الحارس المخضرم على أن سياسة «المجاملات» للجهاز الفنى للمنتخب كانت السبب الرئيسي وراء الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها المنتخب أمام غانا، وقال: «هناك لاعبون لم يكونوا يستحقون الانضمام للمنتخب، ونالوا هذا الشرف، وهناك لاعبون يستحقون ولم ينالوا نفس الشرف».