الصحة والبيئة
دراسة: المصابون بنقص المناعة أكثر عرضة للموت القلبي المفاجئ
كفت دراسة صادرة عن جامعة كاليفورنيا، أن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للإصابة بالموت القلبى المفاجئ.
وتوصلت الدراسة إلى ذلك بعد فحص صورة مجهرية لخلية تائية لأحد المصابين بالفيروس، طبقا لتقرير نشر في موقع ميديكال إكسبريس.
وأوضح الباحثون أن الأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية هم أكثر عرضة للوفاة من الموت القلبي المفاجئ (SCD) بأكثر من الضعف مقارنة بغيرهم، ومن المرجح أن تكون قلوبهم معرضة للتليف، وهو عامل قد يلعب دورًا في زيادة قابليتهم للإصابة بهذا المرض.
كما أشارت الدراسة إلى أن ثلث الوفيات المفاجئة خلال الفترة من 2011 إلى 2016 كانت لأسباب قلبية بين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وأرجع الباحثون ذلك إلى اكتشاف عوامل الخطر الجينية أو الجزيئية تكون من ضمن عوامل الخطر الذى يؤدى للموت القلبي المفاجئ، وهو سبب رئيسي للوفاة من أمراض القلب.
وركز الباحثون على رصد معدلات ضربات القلب لدى المصابين بفيروس نقص المناعة، حيث تبين أنهم يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، حيث وصلت معدلات القلب لأكثر من 87%، مقارنة بالمستويات الطبيعية.