توك شو وستالايت
خبير أمني : فترة حكم المعزول تعد من أفضل سنوات إسرائيل
قال العقيد خالد عكاشة - الخبير الأمني - إن الإخوان سهلوا دخول الجماعات الجهادية لمحافظات الدلتا، وإنه تم رصد أكثر من مزرعة في منطقة الصالحية الجديدة في محافظة الشرقية، تأوي العديد من أتباع حماس يقومون بدعم الجماعات الجهادية والإرهابية.
وأضاف عكاشة - في لقائه ببرنامج "صباح أون" مع الإعلامية أماني الخياط - أن محافظة الشرقية مليئة بالعديد من الأسلحة والجماعات الجهادية، وأن من ساعدهم على الدخول لتلك المحافظات والاختباء بها هم عناصر الإخوان من أهالي هذه المحافظات.
وأشار، إلى أن السنة التي حكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، تعد من أفضل السنوات التي عاشتها إسرائيل، حيث بدأت بتوقيع هدنة بين حماس وإسرائيل بضمان مصري لأول مرة، مشيرًا إلى أن توصيف أعمال المقاومة ضد إسرائيل بالأعمال العدائية تذكر لأول مرة بالنص في اتفاق رسمي تمضي عليه مصر، فهي جملة تكاد تنسف مشروعية المقاومة الفلسطينية، كما أنها حصلت على العديد من التسهيلات الأمنية من المعزول مرسي.
وأوضح، أن ثورة 30 يونيه نزلت كالكارثة على إسرائيل والتي أخفت غضبها وتركت تركيا وأمريكا يديران الصراع ضد مصر، إلا أن الجيش المصري هدد مصالح إسرائيل، واستطاع الوصول لأول مرة إلى الشريط الحدودي الموجود بين مصر وقطاع غزة وإسرائيل.
وتابع قائلاً: "استمرت إسرائيل في صمتها ولكنها راهنت على الجماعات الإسلامية المسلحة برعاية حماس التي سوف تنهك قدرة الجيش المصري"، ولكن ما حدث العكس ونجح الجيش المصري في مواجهة تلك الجماعات وسيطر على الثلاث مدن الرئيسية في سيناء وهي رفح والشيخ زويد والعريش، وسيطر على مخازن أسلحة ومنها المخزن الخاص برفح الذي وجد فيه مادة "abc" وهي مادة شديدة الانفجار تماثل في تأثيرها ثلاث مرات مادة ال"تي ان تي"، والتي تم استخدامها في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية.
وأشار، إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس ظلت التنظيم الوحيد الذي يواجه الجيش داخل وخارج سيناء، حيث نجح الجيش في مواجهته أيضًا وبدأت أوضاع الجماعات المسلحة تتدهور.
وتابع قائلاً: "قامت جماعة أنصار بيت المقدس بتهريب أحد أفرادها وهو شادي المنيعي إلى غزة، حتى وصل إلى فتحي حماد وزير داخلية حماس، واستمع إلى تقييمه للعمليات ضد الجيش في سيناء وطلب منه إمدادات لاستكمال تلك العمليات"، مشيرًا إلى أن وصلت تلك المعلومات للموساد الإسرائيلي أن الجيش المصري سيطر على الوضع في سيناء.
وأشار عكاشة، إلى أنه بدأ الترتيب كيف يتم ضخ نشاط جديد داخل شرايين بيت المقدس، حيث إن أي عمليات إرهابية تحتاج إلى مال ورجال وسلاح، حيث استدعى فتحي حماد المال القطري لتمويل تلك الجماعات، وقام بإصدار قرار بخروج تنظيم جيش الإسلام بقيادة ممتاز دغمس وأوكل له تدريب الأفراد في معسكر النصيرات، كما استدعى عناصر أكناف بيت المقدس.
وأوضح عكاشة، أنه في يوم حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، قام أحد عناصر كتائب عز الدين القسام بقنص بدوي يحمل الجنسية الإسرائيلية، وأصدرت حماس بيان أنها المسئولة عن قتل إسرائيلي، وفي عصر هذا اليوم وجهت إسرائيل ثلاث غارات على غزة، لم تسفر عن أي خسائر ولم تمس حماس.
مشيرًا، إلى أنها كانت تمثيلية من إسرائيلي وحماس لإبعاد فكرة تورطهم في حادث المنصورة.